رئيس الجمهورية: العالم اليوم لا مكان فيه إلا لمن تحكّم في زمام العلم والمعرفة

قال اليوم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الواقع الاجتماعي والسنة الحضارية، تدعو المؤسسات إلى المساهمة في ترقية المنظومة الأخلاقية.
وأكد الرئيس تبون في رسالة قرأها نيابة عنه وزير الشؤون الدينية، يوسف بلمهدي على أن العالم اليوم لا مكان فيه إلا لمن تحكم في زمام العلم والمعرفة، مبرزا أن في القران الكريم إشارات إلى أن بعث الطاقة العلمية هو مفتاح  كل إصلاح والتقدم وتنمية .
وقال رئيس الجمهورية: “أن هذه الطاقة العلمية هي التي فتحت للباحثين الجزائريين للشباب آفاق  الاختراعات التي قدموها لوطنهم سخاء خصوصا في ظل الأزمة الصحية، فلقد كان العلماء في مختلف التخصصات لا سيما  الأطباء في طليعة  بناء المجتمع لمواجهة  الجائحة “.
وتابع الرئيس تبون قائلا: ” لدينا يقين صادق أن هذه الطاقات ستنجح في مواجهة التحديات وستحقق ما نستشرفه  من رخاء وتنمية شاملة، و أن المنجزات العلمية لا ثبات لها إلا إذا رافقها تفعيل الطاقات الحيوية في مجال العمل الجاد والبناء المتواصل”.
كما شدد رئيس الجمهورية في رسالته التي قرأها بلمهدي خلال حفل افتتاح الأسبوع الوطني للقرآن الكريم في طبعته الثانية والعشرين على أن إعطاء العمل حقه في الجودة والإتقان تعظم مكانة الإنسان عند الله والرسول والمؤمنين الفئة الشاهدة.
رمزي أحمد توميات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى