العمال بصوت واحد ….عليكم بمحاسبة القضاة أولا

قال ، المتظاهرون اليوم من الطبقة الشغيلة أن العدالة الجزائرية عليها بالتحرر أكثر لأنها لا تزال مسيطرة بشكل كلي ، مستغربين عن الحماية الأمنية التي تلقاها الوزير الأسبق ، أحمد أويحي ، خلال دخوله للمحكمة و كأنه رئيس جمهورية جاء ليطلع على عمل المحكمة وليس لإستجوابه

وحسب المتظاهرين الذي أكدوا أن هذه حملة ظرفية مثل الحملات السابقة، نحتاج أولا إلى عدالة حرة وموثوقة تعمل في ظروف هادئة وبطريقة شفافة دون أي ضغط، قبل البدء في محاكمة الفاسدين، لذلك لدينا اإطباع أن هذه الحملة ماهي إلا محاولة من النظام لصرف الناس عن حراكهم الشعبي، لكن آمل أن لا ينخدعوا ويواصلوا الدفاع عن مطالبهم بتغيير النظام ثم محاسبة رموزه

ولم يخلف العاصميون، ، في شوارع العاصمة وساحاتها، موعدهم مع التاريخ، فخرجوا بالمئات تعبيرا عن الغضب الحارق الذي يعتمر صدورهم ضد النظام الرافض للمغادرة و الرحيل ولكن بطريقة إحتفالية نادرة، و بدأ الجزائريين، شيبا وشبابا، قد تحرروا تماما من كل القيود، صانعين مشاهد إستثنائية، تعود بالذاكرة إلى أيام الإستقلال الوطني.

سفيان .ع