أكد وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات, محمد الولي اعكيك, على أز إعتزام المغرب إجراء إنتخابات في الصحراء الغربية المحتلة يعد خرقا للقانون الدولي و ممارسة إستعمارية يائسة مفروضة بمنطق القوة والقمع والترهيب.

وأوضح محمد الولي أعكيك في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية, أن هذه الإنتخابات المزمع إجراءها في الأراضي المحتلة، تتعارض مع القانون الدولي وأصول الشرعية الدولية التي تصنف الصحراء الغربية على رأس البلدان الخاضعة لتصفية الاستعمار.

وشدد ذات المتحدث أن ما ينتظره الشعب الصحراوي من الامم المتحدة هو الوفاء بإلتزاماتها, و تمكينه من حقه الغير قابل للتصرف في تقرير المصير و الاستقلال, عبر إستفتاء حر وديمقراطي وليس غض الطرف عن ممارسات إستعمارية يائسة مفروضة بمنطق القوة والقمع والترهيب.

كما أكد المسؤول الصحراوي أن إجراء هذه الانتخابات لن يغير من طبيعة القضية ولا من عزيمة الشعب الصحراوي ولا في أساليب مقاومته, لإنتزاع حقوقه المشروعة.

ووصف أعكيك الممارسات المغربية بالمضللة حيث قال:” إنها  فعل أخرق وعمل مستفز يؤكد إمعان المغرب في التعنت وتأجيج التوتر و تصدير للأزمات ”  مشيدا بالموقف الإتحاد الإفريقي الرافض لإرسال مراقبين للإنتخابات ما يشكل نسفا لمحاولة الإحتلال المغربي إضفاء الشرعية على هذه المغالطة المكشوفة”.

ليديا كبيش

زر الذهاب إلى الأعلى