لجنة الفتوى تشدد على ضرورة العودة الصارمة إلى اجراءات الوقاية من فيروس كورونا
شددت اليوم الخميس، اللجنة الوزارية للفتوى، على ضرورة العودة الصارمة إلى الأخذ بكل أسباب الوقاية من فيروس كورونا عن طريق استعمال القناع الواقي والتباعد الجسدي والحرص على النظافة
وأفادت لجنة الفتوى في بيان لها، أنه بالنظر إلى التطور الملفت للوضعية الوبائية لجائحة كورونا، وفي ظل الموجة الخطيرة التي تعرفها مناطق كثيرة من العالم، وحتى الجزائر يمكن أن تتعرض لذلك، لابد من أن نأخذ بأسباب الحذر والوقاية، ولم نحسن الاستفادة من التجارب السابقة.
وأوضحت ذات اللجنة أن النصوص التشريعية وقواعدها ومقاصدها تدل على ضرورة الأخذ بتلك الإجراءات الإحترازية المتخذة لا سيما الفضاءات العمومية، وهو أمر لا يجوز الإستهانة به لأنه من الحدود التي لا يجوز التعدي عليها
كما دعت اللجنة المصلين والقائمين على المساجد للعودة إلى تجسيد ذلك المستوى الحضاري الراقي من الإلتزام الصارم بالإجراءات الوقائية الذي عرفته المساجد سواء في صلاة الجمعة أو الجماعة أو بيوت الوضوء، وسائر المرافق المرتبطة بها، على غرار التباعد الجسدي، وارتداء القناع الواقي، واستعمال السجادات الشخصية، والأخذ بأسباب النظافة، وسائر طرق الوقاية وأسبابها،
وشددت لجنة الفتوى على ضرورة العمل بتوجيهات المصالح الطبية في الجزائر وفي العالم، والإقبال بكثافة على استعمال اللقاح لأنه أمر ضروري لتحقيق المناعة الجماعية. فإن أحكام الشريعة الإسلامية تأمر بالتّداوي،
ومن جهة أخرى حذرت لجنة من صناعة الإشاعات ونشرها وتداولها، فإن ذلك من دواعي الفتنة الإرجاف ومن مظاهر الكذب، ونهى ديننا الحنيف عن ذلك، داعية الى ضرورة أن تؤخذ المعلومات من مصادرها المؤكَّدَة الموثوقة، ولا يجوز أخذها من المصادر المشبوهة الأخرى.
رمزي أحمد توميات
