نواب إسبان يحاصرون سانشيز ويرفضون مبررات تغيير موقف مدريد من الصحراء الغربية

جدد يوم الأربعاء، نواب الكونغرس الإسباني، رفضهم لتغيير موقف اسبانيا التاريخي من النزاع في الصحراء الغربية، منتقدين خرجة رئيس الحكومة بيدره سانشيز.

وحسب وكالة الأنباء الصحراوية  فخلال جلسة في الكونغرس خصصت لمساءلة بيدرو سانشيز حول التغير في الموقف الإسباني بشأن الصحراء الغربية، حاول الأخير تقديم مبررات لقراره ، غير أنها قوبلت بانتقادات شديدة من قبل أغلب الكتل البرلمانية، خاصة ما أنجر عنه من تدهور العلاقات مع الجزائر.

و أعتبرت المجموعة البرلمانية لحزب الشعب وهي ثاني قوة سياسية في البلاد أن موقف إسبانيا خارج الإجماع السياسي وهو موقف شخصي لرئيس الوزراء و حزبه الحاكم، و على بيدرو سانشيز إصلاح العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر في أقرب وقت, كشريك اقتصادي و سياسي موثوق.

من جهتها، رجحت المجموعة البرلمانية لحزب “فوكس” تغييرا جديدا في الموقف الاسباني, والذي وصفته بالموقف “الظرفي الذي سيتغير مع الحكومة القادمة”, و اعتبرت أن تضرر العلاقة الدبلوماسية بين إسبانيا و الجزائر “من شأنه أن يمس بالأمن القومي الطاقوي و الاقتصادي” للبلاد.

كما  تبرأ نواب المجموعة البرلمانية لحزب “بوديموس متحدون” من الموقف الذي أعلن عنه بيدرو سانشيز, وقالوا إنه (أي الموقف) “مرفوض و لا يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي و الأمم المتحدة.”

وبدورها، اعتبرت رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب “سيودادانوس” أن موقف إسبانيا من مسألة الصحراء الغربية و تضرر العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر, يؤكد فشل السياسة الخارجية للدولة الإسبانية تحت حكم الحزب الإشتراكي.

رمزي أحمد توميات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى