ندوة سياسية بسويسرا تنتقد الدور السلبي لبعض الدول الأعضاء بمجلس الأمن في مسار إنهاء الإستعمار بالصحراء الغربية

انتقد المشاركون في الندوة السياسية التي نظمتها جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي بمنطقة بيرن بسويسرا فشل الأمم المتحدة في تنفيذ إلتزاماتها تجاه الشعب الصحراوي بسبب حق الفيتو لأحد البلدان الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الذي يعمل على حماية مصالح الإحتلال المغربي في الصحراء الغربية.

وأكدت الندوة على ضرورة تغيير النهج المُتخذ من قبل مجلس الأمن فيما يخص قضية الصحراء الغربية ووضع حد للإستغلال المغربي للموارد الطبيعية وإضطهاد الممنهج في حق الصحراويين في الأراضي المحتلة.

ودعت سويسرا إلى إستخدام مساعيها الحميدة كوسيط محايد ونزيه من أجل إحترام القانون الدولي وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

كما وجه المشاركون في الندوة نداءً إلى السلطات السويسرية من أجل الدخول في حوار مع طرفي النزاع، ودعم الدعوات المُطالبة بإنشاء ولاية مقرر خاص لمجلس حقوق الإنسان معني بالحالة في إقليم الصحراء الغربية الواقع تحت الاحتلال.

كما حذروا الحكومة السويسرية من مغبة وضع المصالح الإقتصادية في مرتبة أعلى من القانون الدولي وحقوق الإنسان، مطالبين من المجتمع المدني السويسري ممارسة الضغط اللازم في سياق الانتخابات الوطنية لعام 2023 لإحداث تغيير جذري في السياسة الخارجية لسويسرا.

ومن جهة أخرى، ضم المشاركون في هذه الندوة السياسية، أصواتهم للمطالب الداعية إلى عدم المشاركة في صفقات إستغلال الموارد الطبيعية للصحراء الغربية التي تتعارض بشكل صارخ مع القانون الدولي وتطلعات الشعب الصحراوي.

ليديا كبيش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى