موقع صمود: بعودة سفيرة المغرب الى برلين، هل بدأ النزول الطوعي من فوق الشجرة ؟
أفاد موقع صمود الصحراوي أن قناة 24 الصه يونية، كشفت نقلا عن مصادر مطلعة أن المغرب أعاد السفيرة زهور العلوي إلى برلين بعد إعلان حكومة ألمانيا عن موقف إيجابي بخصوص مقترح الحكم الذاتي في الصحراء الغربية”.
وكانت الخارجية المغربية قد أصدرت بيان أوضحت فيه أن أسباب استدعاء سفيرة المغرب في برلين، راجع لكون ألمانيا سجلت موقفا سلبيا بشأن قضية الصحراء المغربية، إذ جاء هذا الموقف العدائي في أعقاب الإعلان الرئاسي الأمريكي، الذي اعترف بسيادة المغرب على صحرائه”، معتبرة ذلك موقفا خطيراً لم يتم تفسيره لحد الآن.
كما وجهت لها اتهماما بالتواطؤ مع احد المدانين السابقين بارتكاب أعمال إرهابية، بما في ذلك كشفها عن المعلومات الحساسة التي قدمتها أجهزة الأمن المغربية إلى نظيرتها الألمانية”، دون ذكر اسمه.
ومن جهته أكد محمد السادس قي خطابه الذي وجهه بمناسبة الذكرى ال46 لما يسمى بالمسيرة الخضراء أن المغرب لن يقوم مع أصحاب المواقف الغامضة أو المزدوجة، بأي خطوة اقتصادية أو تجارية، لا تشمل الصحراء المغربية
وفي هذا الصدد قال الملك المغربي : “نقول لأصحاب المواقف الغامضة أو المزدوجة، بأن المغرب لن يقوم معهم، بأي خطوة اقتصادية أو تجارية، لا تشمل الصحراء المغربية”.
وقال موقع صمود:”السؤال المطروح هنا هو هل غيرت المانيا موقفها من قضية الصحراء الغربية, جعل النظام في المغرب يعيد سفيرته الى برلين, و يخرج المانيا من مصاف من وصفهم محمد السادس ب ” أصحاب المواقف الغامضة أو المزدوجة؟ وهل تغير موقفها من رفض تسليم من اسماهم بيان الخارجية المغربية ب“المدانين السابقين في ارتكاب اعمال إرهابية”.
ليجيب الموقع الصحراوي:”بالتأكيد لا بدليل انه في آخر تصريح له اكد المتحدث باسم الخارجية الالمانية كريستوفر برغر ان موقف بلاده من قضية الصحراء الغربية لم يتغير, حيث تتمسك برلين بالقانون الدولي, وأوضح المسؤول الألماني خلال ندوة صحفية ان وضع الصحراء الغربية هو عملية يجب أن تتم تحت قيادة الأمم المتحدة وهذه هي العملية تلتزم بها برلين.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الالمانية قائلا ” يجب أن تتم هذه العملية تحت رعاية الأمم المتحدة ، وإلى هذا الحد لم يحدث أي تغيير في الموقف الألماني ولم يحدث أي تغيير في مفهوم ألمانيا للقانون الدولي”.
والمستجد في هذا الاطار بكل تاكيد هو انه بعودة سفيرته الى برلين, بدا المغرب فعلا النزوله الطوعي من فوق الشجرة؟، يختم موقع صمود مقاله.
رمزي أحمد توميات
