مجلس الأمة: دُعاة الافتراء لم يستوعبوا واقع السياسة في الجزائر

 أفاد بيان مكتب الغرفة التشريعية العليا أن رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل حث الجزائريين على ضرورة المشاركة المكثفة والواسعة في هذا الاستحقاق، داعيا إلى الاستثمار في الديناميكية التي تشهدها العملية الديمقراطية في البلاد.
وذلك باعتبارها إحدى ثمرات الوعد الصادق لرئيس الجمهورية، الذي يسعى في كل مناسبة إلى قطع الطريق أمام أي تأويل أو قراءة مجانبة للصواب بخصوص ما يتأسس للجزائريات والجزائريين من معالم مستقبل واعد تتأكد بشائره باستكمال مسار البناء المؤسساتي أفقياً وعمودياً.
وأشاد مكتب المجلس بالموقف المعبّر عنه من طرف رئيس الجمهورية لوسائل الإعلام بخصوص المسلكية الجزائرية من مجمل القضايا الدولية، لاسيما بالنسبة للقضيتين الفلسطينية والصحراوية وثباتها في مواقفها المناصرة لقضايا الحق والعدل والإنصاف.
وأفاد البيان :”إن مكتب مجلس الأمة وهو يتابع الحملات المسعورة المتواترة لزُمر ومنابر برلمانية وإعلامية أجنبية استوطأت مركب الضلالة وجهرت بعدائها للجزائر”.
كما تساءل مكتب المجلس حول مرامي هذه الأطراف واللوبيات التي تتصرّف بأجندة وحسابات من وراء ستار لا تتناسب ولا ترقى إلى مستوى ما ينبغي أن تكون عليه أيّ ثقة متبادلة بين طرفين، معتبرا أن هذه الأطراف لم تفهم بعدُ بأنّ ساعة التغيير قد حان أوانها وأنّ الجزائريات والجزائريين واعون ومدركون بأنّ قدرهم سيكون الريادة كما كانت الريادة لأسلافهم حين تحرير البلاد.
وشدد المجلس على أن دُعاة الافتراء ومحترفي الصيد في الأوحال والذين بلغوا مستويات مرتفعة من الضغينة والكراهية تجاه كل ما هو جزائري، لم يستخلصوا العبر ولم يستوعبوا واقع السياسة في الجزائر، وأنّ الشعب ومؤسسات الدولة وفي طليعتها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة ستكون لهم ولعملائهم بالمرصاد وستُقوّض مخططاتهم واستراتيجياتهم الرخيصة وتبدد أضغاث أحلامهم.
ليديا كبيش
زر الذهاب إلى الأعلى