مجلة الجيش: السياق الدولي الحالي لا يرحم الضعفاء

أكدت، مجلة الجيش في إفتتاحيتها  على أن الجزائر ماضية في العمل على تحديث وعصرنة الجيش الوطني الشعبي، مبرزة أن السياق الدولي الحالي لا يرحم الضعفاء
وقالت مجلة الجيش، :”ومكانة بلادنا الإقليمية والدولية بإعتبارها دولة محورية بامتياز وموقعها الإستراتيجي الحيوي علاوة على الظروف الصعبة التي تشهدها منطقتنا الإقليمية عوامل تتطلب منا أكثر من أي وقت مضى مواصلة العمل الحثيث لبناء جيش عصري محترف”.
وأشارت الافتتاحية الى أن الجيش الوطني، يتحلى بكفاءة عالية وعزيمة صلبة وعقيدة عسكرية واضحة المعالم. مستلهمة من قيمنا الثابتة ومقوماتنا الوطنية العريقة متكيفة مع التطورات الراهنة إقليميا ودوليا
كما أبرزت مجلة الجيش، أن الدخول الاجتماعي هذه السنة طبع حركية نشطة على عدة أصعدة، تصب في مجملها بسياق بناء الجزائر الجديدة مثلما وعد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتجسيدها على أرض الواقع تدريجيا.
وفي سياق اخر، أشارت المجلة إلى أن الاستقرار المؤسساتي للبلاد، كان له الأثر الإيجابي على الوضع الاقتصادي العام. مما سمح ببعث ديناميكية اقتصادية  حقيقية  وتنفيذ إصلاحات هيكلية مناسبة على أسس عصرية.
أما بخصوص الديبلوماسية الجزائرية، أكدت مجلة الجيش، أنها استرجعت مكانتها بعدما ظلت مغيبة في وقت مضى، وأصبحت كلمة الجزائر مسموعة في المحافل الدولية مجددا. في سياق إقليمي ودولي يتسم باللااستقرار والتحول السريع.
كما أضحى العمل النشيط الذي تقوم به سيما في مجال إرساء الأمن والاستقرار على مستوى القارة الإفريقية ومحيط البلاد المجاور يحظى بإشادة دولية واسعة، تضيف المجلة.
وبالنسبة للقمة العربية، فإن العودة القوية للديبلوماسية الجزائرية وحنكتها المشهود لها. ستمكنها من وضع كامل ثقلها لانجاح مسعى لم الشمل العربي خلالها.
رمزي أحمد توميات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى