في غياب الأمم المتحدة.. هيئة صحراوية تندد: القوات المغربية تستغل كرة القدم لقمع الصحراويين

نددت الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي بتواصل الاعتداءات المغربية على المدنيين الصحراويين بمدينة العيون المحتلة وهذه المرة باستغلال كرة القدم للتغطية على القمع والاعتداء.

و افادت الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي أن القوات الأمنية والعسكرية ، استغلت فرصة انتهاء مباراة كرة القدم التي سمحت لمنتخبها بالتأهل، لتقوم بإخراج مستوطنين مغاربة من أجل التظاهر، موفرة لهم الدعم و الحماية التامة، حيث أشرفت على مرافقتهم بكل الشوارع والأزقة حتى وصلوا إلى ما يسمى “ساحة المشور” اين أقاموا “مسرحيتهم الاحتفالية و الترويج لبروبغاندا إعلامية ضخمة مفضوحة واسعة النطاق لسيادة مغربية مزعومة على أرض الصحراء الغربية المحتلة”.

وهو المشهد الذي جسد – حسب الهيئة الصحراوية- “مظهر مسيرة الإجتياح الأسود للصحراء الغربية أكتوبر 1975، وكأنك تشاهد نسخة جديدة من الغزو المغربي”.

وحرص المستوطنون المغاربة، “برفقة وحماية سلطات الإحتلال طبعا، على استفزاز مشاعر الصحراويين، وترديد شعارات سياسية ومغربية لا علاقة لها بكرة القدم أو الرياضة بتاتا”.

و اختتمت الهيئة بالتذكير بأن الجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية يخضع لوصاية الأمم المتحدة من خلال بعثتها لتنظيم استفتاء تقرير المصير (المينورسو) “الغائبة المغيبة فيه، بينما يواصل الشعب الصحراوي انتظار انهاء وتصفية الإستعمار من أرضه حسب مواثيق الأمم المتحدة وقوانينها، وهي المواثيق والقوانين نفسها التي تمنع هذه الإحتفالات و أي نشاط سواء كان سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا او غيره للاحتلال “.
من جهة أخرى نددت الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي بتواصل الاعتداءات المغربية على المدنيين الصحراويين بمدينة العيون المحتلة.

وحسب نفس المصدر، فقد تعرضت المناضلتان الصالحة بوتنكيزة و مريم دمبر “لاعتداء بشع من قوات الاحتلال بزي مدني ورسمي”.

ف.س / الوكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى