فتح مدرستين وطنيتين للفلاحة الصحراوية وتوطين المدرسة العليا للتكنولوجيات المتقدمة بسيدي عبد الله

أعلن اليوم الخميس، مدير التكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي البروفسور  جمال بوقزاطة، عن تدعيم القطاع بمدرستين وطنيتين للفلاحة الصحراوية  بولايتي الوادي وأدرار.
وكشف بوقزاطة، لدى حلوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، أنه تم توطين المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة بالقطب التكنولوجي لسيدي عبد الله بعد دمج المدرستين العليتين للتكنولوجيات و التكنولوجيات التطبيقية.
وأوضح ذات المتحدث، أنه في اطار تدعيم أقطاب الإمتياز وتدعيم شبكة المدارس العليا، ستفتح مدرستين وطنيتين للفلاحة الصحراوية  بكل من ولايتي الوادي وأدرار، كما سيتم دمج عدة مدارس وطنية بكل من الجزائر وعنابة، على غرار دمج المدرستين العليتين للتكنولوجيات والتكنولوجيات التطبيقية لتنبثق عنهما المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة يتم توطينها بالقطب التكنولوجي لسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة،
كما سيتم بولاية عنابة دمج المدرسة العليا للتكنولوجيات الصناعية مع المدرسة الوطنية العليا للمعادن والتعدين ليتم إنشاء المدرسة الوطنية للعلوم الهندسية.
وفي ظل بروز اقتصاد المعرفة وانتعاش السوق الدولية للكفاءات، بتنافس الدول على استقطاب أفضل الكفاءات، شدد المسؤول بوزارة التعليم العالي على ضرورة مراعاة هذه المسألة  من خلال مسايرة التطور الحاصل.
كما لفت نفس المسؤول الى أن الوزارة باشرت منذ 2018 في فتح ورشات لإعادة النظر في البرامج البيداغوجية لا سيما فيما يخص العلوم الطبية بهدف تكييفها مع متطلبات السوق المهن و الكفاءات ، فيما تتواصل العملية لتشمل شعب وتخصصات أخرى على غرار تخصصات الإعلام و الإتصال و علوم البيطرة وغيرها.
وفي هذا الإطار، طمأن بوقزاطة، أن التغيرات الحاصلة في البرامج والمناهج تدخل حيز التطبيق مع بداية كل موسم تفاديا لحدوث أي اضطرابات في السير العادي  للبرنامج البيداغوجي، داعيا إلى ضرورة إبعاد الجامعة عن كل الصراعات السياسية التي تدخلها في متاهات على حساب مهمتها النبيلة المتمثلة في انتاج ونشر المعرفة.
ليديا كبيش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى