عقد الدورة العادية الخامسة للأمانة الوطنية الصحراوية يوم 19 نوفمبر الجاري

.

عقد يوم أمس المكتب الدائم للأمانة الوطنية الصحراوية اجتماعا برئاسة رئيس الجمهورية الامين العام لجبهة البوليساريو ابراهيم غالي، خصص بالأساس للتحضير للدورة العادية الخامسة للأمانة الوطنية المزمع انعقادها يوم 19 نوفمبر الجاري.

وحسب بيان للمكتب فقد استعرض المكتب الدائم الوضع الوطني على مختلف الساحات ومستجدات القضية الوطنية التي عرفتها في الآونة الأخيرة. وأعرب المكتب الدائم للامانة الوطنية عن تقديره العالي للعمل الميداني المتواصل لجيش التحرير الشعبي الصحراوي.

وثمن المكتب بإجلال تضحيات وإقدام المقاتل الصحراوي البطل وبسالته المعهودة وهو يدك دونما توقف منذ 13 نوفمبر 2020 تخندقات وحصون جيش الاحتلال المغربي على طول جدار الذل والعار.

ويحيي الكتب الدائم للأمانة الوطنية وحدة وإجماع الشعب الصحراوي بعزيمته الراسخة على مواصلة الكفاح بكل الوسائل والأساليب حتى تحقيق النصر النهائي متمثلا في فرض سيادة الدولة الصحراوية على كامل ربوع الوطن.

كما أشاد المكتب الدائم للأمانة الوطنية بنماذج الصمود والمقاومة التي تواجه بها جاهير شعبنا غطرسة إدارة الاحتلال وفظاظة معاملة قوات قمعها، معربا عن تعاطفه ومساندته لعائلة أهل خيا المناضلة ولكل الأسرى المدنيين الصحراويين في زنازن الاحتلال.

ونبه المكتب الدائم للأمانة الوطنية، المجتمع الدولي وهيئاته المسؤولة وفي مقدمتها الأمم المتحدة إلى أن استمرار التنكيل الفظيع واللاإنساني بالمواطنين الصحراويين العزل في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية من طرف نظام الاحتلال المغربي في غياب أبسط ردود الفعل لم يعد أمرا مقبولا.

كما أشاد المكتب الدائم للأمانة الوطنية باسم الشعب الصحراوي بالموقف التاريخي والمبدئي للجزائر الشقيقة شعبا وحكومة المناصر لكل القضايا العادلة في العالم والمساند لكفاح الشعب الصحراوي. كما يشيد بقوة ووضوح بموقف جنوب إفريقيا إلى جانب هذا الكفاح البطولي والعادل والذي يعتبر امتدادا لكفاح إفريقيا من اجل التحرر وتكملة لمسار تصفية الاستعمار من القارة.

وأعرب المكتب الدائم للامانة الوطنية عن ارتياحه كون الزيارة التي قامت بها يوم أمس وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، السيدة ناليدي باندور، إلى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ستعزز أكثر العلاقات الوطيدة القائمة بين البلدين.

كما توجه المكتب الدائم للامانة الوطنية للجبهة الشعبية  بندائه إلى كافة الصحراويين والصحراويات من اجل استحضار التحديات والرهانات التي تتميز بها هذه المرحلة الهامة من كفاح وحياة شعبنا وتمثل ما هو مستوجب من عطاء وتضحيات لكي يتمكن شعبنا من إنزال الهزيمة النهائية بالاحتلال الغاشم.

رمزي أحمد توميات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى