سيدي أوكال: سنة من القتال ضد قوات الاحتلال المغربي تميزت بالإستمرارية والشمولية وتعدد الأهداف

أفاد المدير الوطني للأمن والتوثيق  وحماية المؤسسات سيدي أوكال أن الشعب الصحراوي يخلد الذكرى  وجيشه البطل  يقف أمام حصيلة قتالية معتبرة وعمل ميداني متميز من حيث  الشمولية و استهدف العدو المغربي في كافة  مواقع تواجده والاستمرارية حيث كان استهداف قوات العدو يوميا وتعدد الأهداف العسكرية  كمراكز القيادة والدعم والإمداد  .
وأوضح أوكال في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية بمناسبة الذكرى الأولى لخرق المغرب لإتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 بمنطقة الكركرات واستئناف الكفاح المسلح أن هذه الميزات التي تميز بها العمل العسكري طوال سنة انقضت  يستشف منها جاهزية جيش التحرير الصحراوي وانخراطه  في الحرب التحريرية وقدراتة القتالية والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها .
وأبرز ذات المتحدث أن الجيش الصحراوي يعتمد على خصوصية تجربته القتالية التي أصبحت تدرس  في أكاديميات عسكرية، مشيرا الى أن السنة الماضية ركزت على استنزاف العدو  في طاقاته المادية والمعنوية  وأن الحصائل  التي تم الوقوف عليها ستكون  قاعدة للإنطلاق نحو أعمال قتالية  أكثر  .
أما بخصوص التسليح وامتلاك  العدو لأسلحة متطورة  من بينها الطائرات المسيرة، أكد سيدي أوكال  أن الجيش الصحراوي واجه خلال الحرب  الماضية وبوسائل متواضعة ترسانة من الأسلحة  المتنوعة والمتطورة من بينها طائرات حربية حديثة  آنذاك .
ولكن الغلبة كانت لنا وهذا مرده اعتمادنا على العنصر البشري المؤمن والمقتنع بأن يضحي من أجل حقه، في الوقت الذي نجد  الجندي المغربي يقاتل بدون قناعة  وهمه الوحيد الحصول على  راتب  ليسد لقمة عيشه، يقول ذات المتحدث .
كما أشار أنه سيتم التعامل مع هذا المعطى الجديد  الذي يتمثل  في تكنولوجيا الحرب  وسيتم التغلب  عليه  مثلما تم التغلب  على  أسلحة كان يمتلكها العدو في الحرب الأولى،  وكانت توصف ب “الأسلحة الضاربة والمهيمنة”.
و  قال سيدي أوكال:” أن جيش التحرير الشعبي الصحراوي  يتدعم بدماء جديدة  من خلال التحاق الشباب بصفوفه ،وهو يفتح  الباب واسعا لهؤلاء  الشباب  لإكتساب  الخبرة  والمهارات العسكرية  ، مؤكدا  على أهمية دعم الجيش بأصحاب  القدرات العلمية حيث أن المرحلة الحالية وطبيعة الحرب  تتطلب  تلك القدرات”.
كما أكد ذات المتحدث المؤسسات العسكرية  تتولى  تعليم  الشباب وتزويده بالخبرات العسكرية  وتجربة الحرب  وأن  المدرسة الكبيرة  والحقيقية هي مدرسة الميدان لترسيخ  هذه التجربة  وتطويرها  لكي يتحمل  الشباب المسؤولية  في تحقيق  طموحات الشعب الصحراوي في استكمال التحرير.
ودعا  سيدي أوكال إلى مزيد من التجنيد  وتعزيز وحدتنا الوطنية وتسخير كل طاقاتنا وكل جهودنا من أجل تحقيق هدفنا  المتمثل في التحرير، مشيرا إلى  ضرورة التحلي باليقظة  فيما يخص مؤامرات العدو  ودعايته  المغرضة التي تدخل ضمن الحرب  النفسية فهو يحاول أن يحقق بهذه الأساليب ما عجز عن تحقيقه  في ميدان الحرب
رمزي أحمد توميات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى