سيدي أوكال: المعركة متواصلة إلى غاية استكمال السيادة على كل الأراضي الصحراوية

أكد الأمين العام بوزارة الأمن و التوثيق الصحراوية, سيدي أوكال أن معركة الكفاح المسلح لبسط الشعب الصحراوي سيادته على كامل أراضيه متواصلة مشددا على أن المعارك تتصاعد يوما بعد يوم إلى غاية طرد آخر جندي مغربي من الأراضي المحتلة.
وأفاد سيدي أوكال في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية بمناسبة الذكرى 48 لتأسيس جبهة البوليساريو :”إن الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب تأسست في شهر ماي من العام 1973 على جناحين سياسي و آخر عسكري”،  مؤكدا على أن الجبهة نجحت في بناء جيش متكامل من الناحية التنظيمية”، و يملك امكانيات معتبرة.
واكد ذات المتحدث على أن الجيش  الصحراوي لديه تجربة قتالية كبيرة ومهارات عسكرية معتبرة، مبرزا أن سر قوته يكمن في العقيدة الراسخة و المتجذرة التي يستمدها من الواجب الوطني في تحرير اراضيه والوفاء لعهد الشهداء وخدمة الشعب الصحراوي.
وفي هذا الصدد قال سيدي اوكال :”ان الجيش الصحراوي كافح في البداية ضد الاستعمار الإسباني وبعد جلائه واصل المعركة ضد الاستعمار المغربي ليلحق بالجيش الملكي على مدار 16 سنة من المعارك خسائر كبيرة انتهت باعترافه بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير مقابل التوقيع على اتفاق إطلاق النار”.
وأضاف للدبلوماسي الصحراوي:”بعد سنوات طويلة من الانتظار، وتماطل المغرب في الوفاء بالتزاماته في تنظيم استفتاء تقرير المصير، استأنف الجيش الصحراوي مجددا الكفاح المسلح ردا على الخرق المغربي السافر لاتفاق وقف النار في 13 نوفمبر الماضي”.
وهنا أبرز الدبلوماسي الصحراوي أن الجيش الصحراوي ابان خلال الحرب التحريرية الثانية عن مهارات قتالية فريدة من نوعها وأن معنوياته جد مرتفعة وزمام المبادرة بيده كما أن إصراره على  تحرير وطنه كبير جدا، مضيفا بالقول :”منذ العودة إلى الحرب لا يوجد يوم واحد دون القيام بعمليات قتالية ضد القوات المغربية التي تكبدت خسائر معتبرة بشريا و ماديا و معنويا بالدرجة الأولى”.
كما أشار سيدي أوكال الى حالة التخبط التي تعرفها الدبلوماسية المغربية الفترة الأخيرة بسبب الخسائر التي لحقت بجيش الاحتلال المغربي في الميدان مشيرا الى سياسة العداء التي ينتهجها ضد جيرانه وضد العديد من دول العالم على غرار المانيا و ايران.
وفي نفس السياق نوه ذات المتحدث بأن المغرب بخرقه لاتفاق وقف اطلاق النار وقع في خطا جسيم لان الجيش الصحراوي  في كامل الاستعداد لطرد آخر جندي مغربي و بناء دولته المستقلة على كامل أراضيه، موجها رسالة ابر المنتظم الدولي قال فيها”يجب أن يدرك كل العالم أن الشعب الصحراوي متمسك بحقه الواضح و الثابت و الجلي في بسط سيادته على كل أراضيه”.
واضاف الدبلوماسي الصحراوي :”حربنا هي حرب شعبية طويلة الأمد لا نحسبها بيوم أو معركة واحدة و إنما بطول النفس و الاستمرارية ونفسنا طويل و طويل جدا” مشددا على أن “كل الشعب الصحراوي متشبث بحقه في تقرير المصير و من هنا تكمن قوة الجيش الصحراوي في معركته سواء السلمية في المدن المحتلة أو على صعيد الكفاح المسلح أو على صعيد المعركة الدبلوماسية”.
ليديا كبيش
زر الذهاب إلى الأعلى