سمير بوعكوير يقصف أدعياء ما يسمى الراية_الأمازيغية: “رايتكم صممها جاك بينيت ليدفن جزائر نوفمبر والصومام”

فجر المناضل الوطني والقيادي السابق في حزب جبهة القوى الاشتراكية، أخطر لغم يهدد الوحدة الجزائر ومستقبلها، ألا وهو ما يزعم البربريست ومنظمة الماك الإرهابية، أنه يمثل راية وطنية. ورفض سمير بوعكوير التهديدات والشتائم الخطيرة التي تصله من دعاة الانفصال وضرب الوحدة الوطنية، مؤكدا أنه أمازيغي حر من نسل يوغرطة، وأنه لن يكون شريكًا لمن يريدون دفن الجزائر الحديثة.

وقال #سمير_بوعكوير، في منشور على صفحته الرسمية على موقع فايسبوك: “لا وألف لا، لن أغيّر موقفي رغم الشتائم والتهديدات التي تصلني، ولن أرفع العلم المسمى “الأمازيغي” الذي صممته الأكاديمية البربرية التي أسسها #محند_أعراب_بسعود و #جاك_بينيت”.

وأضاف بوعكوير، أن “هذا العلم صُمم بضغط من #المؤتمر_الأمازيغي_العالمي المشبوه”..مشددا على أن ما يسمى بـ”المؤتمر الأمازيغي العالمي، ليس سوى حصان طروادة في يد القوى النيوليبرالية العالمية” .

وأستطرد بوعكوير، أن “هذا العلم مجرد كيان وهمي من أجل نكران الجزائر والدولة القومية، مثله مثل كيان زائف عابر للحدود يدعى تامزغا، هدفه انكار الجزائر والدولة الوطنية. مضيفا بالقول، أنه رجل أمازيغي، بمعنى أنه رجل حر. وأمازيغي أصيل، من نسل يوغرطة، لا يمكنه، تحت أي ظرف من الظروف أو تحت أي ذريعة كانت، أن يكون شريكًا لمن يريدون دفن الجزائر الحديثة، جزائر نوفمبر والصومام، وإنعاش شياطين القبلية والعرقية القديمة “.

ونشر بوعكوير موقفه بعد اختيار منظمة الماك الإرهابية وما يسمى بالمؤتمر الامازيغي العالمي، تاريخ 30 أوت، كيوم عالمي لما يسمى الراية الامازيغية.

ويعتبر موقف المناضل الوطني سمير بوعكوير، الموقف الأكثر شجاعة في الجزائر في أوساط السياسيين، منذ القرار الذي اتخذه أركان الجيش السابق الراحل أحمد قايد صالح، الذي حذر في جوان 2019 من من رفع أي علم آخر غير علم الجزائر خلال المظاهرات.

وقال الفريق نائب وزير الدفاع السابق أنه “تم إصدار أوامر صارمة لقوات الأمن من أجل التطبيق الصارم والدقيق للقوانين سارية المفعول والتصدي لكل من يحاول مرة أخرى المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال الحساس”، مستنكرا محاولة اختراق المسيرات عبر “رفع رايات أخرى غير الراية الوطنية من قبل أقلية قليلة جدا”.

وقال قائد الجيش السابق المرحوم الفريق قايد صالح: “للجزائر علم واحد استشهد من أجله ملايين الشهداء، وراية واحدة هي الوحيدة التي تمثل رمز سيادة الجزائر واستقلالها ووحدتها الترابية والشعبية”.

زر الذهاب إلى الأعلى