تنظيم وقفة تضامنية أمام الخارجية الإسبانية تضامنا مع المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية

نظم يوم أمس  محامون وبرلمانيون أوروبيون، وقفة تضامنية أمام الخارجية الإسبانية، تضامنا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.
وندد المشاركون في الوقفة بما يكابده الأسير المدني والصحفي الصحراوي، محمد لمين هدي، من معاناة، بعد دخوله يومه الـ 22 من معركة الأمعاء الخاوية.
وكشف محمد علي هدي، شقيق الأسير الصحراوي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن ثلة من المحامين والبرلمانيين الأوروبيين، آثروا الوقوف أمام الخارجية الاسبانية، كعادتهم كل اثنين من الأسبوع، تضامنا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين بسجون الاحتلال المغربي، مستنكرين ما يتعرض اليه شقيقي محمد لمين عابدين، الذي شرع في اضرابه المفتوح عن الطعام، منذ 22 يوم.
وأفاد علي هدي، أن شقيقه المعتقل مختفي قسرا، منذ آخر اتصال ورد منه بتاريخ 7 أكتوبر الماضي، حيث أخبر والدته أن رئيس المعقل عبد لكبير، ومدير السجن محمد البوشبتي، عمدا الى وضع مجرم خطير بجوار زنزانته، يلقب بـالواو هدده بالتصفية الجسدية.
وأعربت عائلة الأسير محمد لمين عابدين عن عميق انشغالها تجاه الحالة النفسية والصحية التي يتواجد عليها هذا الأخير، في ظل انقطاع كل أشكال الاتصال والتواصل تزامنا معه.
كما أكدت العائلة  أن ابنها يتواجد في ظروف اعتقال قاسية ومهينة، الى جانب العزلة التامة التي يتواجد فيها، وتجاهل إدارة السجن للتهديدات التي أقدم عليها سجين حق عام تجاهه.
وطالبت عائلة هدي، المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية، بالكشف عن مصير ابنها، الذي انقطع التواصل معه، بعد تعمد إدارة السجن المحلي تيفلت 2، منع َوحرمان محمد لمين عابدين لمرات عدة من الاتصال الهاتفي، حسبها.
فضلا عن تحريض سجناء الحق العام ضده لإلحاق الضرر النفسي والجسدي به، قصد إنهاء معركة الامعاء الخاوية.
كما طالبت العائلة، يتوفير العلاج اللازم لابنها الأسير، ضمن مجموعة “أكديم ازيك”، والذي خاض عدة إضرابات إنذارية ومفتوحة عن الطعام، تنديدا بظروف الاعتقال المهينة كان آخرها ثلاثة إضرابات انذارية عن الطعام لمدة 48 ساعة
ليديا كبيش
زر الذهاب إلى الأعلى