بشرايا بيون:  ذكرى استقلال الجزائر هي مناسبة نستحضر من خلالها عطاءات وتضحيات الشعب الجزائري العظيم وثورته الخالدة

 أكد عضو الأمانة الوطنية الصحراوية الوزير الأول بشرايا حمودي بيون، أن ذكرى استقلال الجزائر في الخامس جويلية  هي مناسبة نستحضر من خلالها عطاءات وتضحيات الشعب الجزائري العظيم وثورته الخالدة ثورة أول نوفمبر المجيدة.

ووجه الوزير الأول الصحراوي  رسالة إلى نظيره الجزائري أيمن بن عبد الرحمان، أن ثورة المليون ونصف المليون من الشهداء البررة الأماجد، أعطت القدوة والمثال لكل الشعوب التواقة للحرية والانعتاق، فكانت بمثابة المنارة التي تضيء مسارات الكفاح والنضال، والمعين الذي تستلهم منه الدروس وتستخلص منه العبر للخلاص من نير الاستعمار ودحره.

وجاء في نص الرسالة:” إنه لمن دواعي السرور والسعادة والشعب الجزائري الشقيق ومعه أحرار العالم وشرفاؤه يحتفلون بالذكرى التاسعة والخمسين لعيدي الاستقلال الوطني والشباب المصادف لـ05 يوليو 1962م، أن أتقدم إليكم أصالة عن نفسي ونيابة عن الحكومة والشعب الصحراوي برمته بأحر التهاني وأصدق الأماني، بهذه المناسبة الخالدة، ومن خلاكم إلى الحكومة والشعب الجزائري العظيم، شعب الشهداء والقيم النوفمبرية الخالدة”.

وقال الوزير الصحراوي:” ان هذه الذكرى العزيزة هي مناسبة نستحضر من خلالها عطاءات وتضحيات الشعب الجزائري العظيم وثورته الخالدة ثورة أول نوفمبر المجيدة، ثورة مليون ونصف المليون من الشهداء البررة الأماجد، التي أعطت القدوة والمثال لكل الشعوب التواقة للحرية والانعتاق، فكانت بمثابة المنارة التي تضيء مسارات الكفاح والنضال، والمعين الذي تستلهم منه الدروس وتستخلص منه العبر للخلاص من نير الاستعمار ودحره.

لقد أرغم الشعب الجزائري العظيم بثورته المظفرة، فرنسا الاستعمارية على التسليم بحق الجزائر في الحرية والاستقلال فخرجت صاغرة ذليلة تتجرع الهزيمة وتجر أذيال الخيبة والخسران، بعد ما يربو على 132 سنة من الاستعمار الاستيطاني البغيض، يضيف بشرايا بيون.

كما أبرز ذات المتحدث ان الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب الجزائري الأبي لانتزاع استقلاله المستحق هو الذي منح الجزائر -اليوم- هذه المكانة العالمية المرموقة، كدولة مزدهرة ومستقرة وقوة جهوية مؤثرة وفاعلة في كل القضايا الدولية والإقليمية.

وأعرب المسؤول الصحراوي عن امتنان وعرفان وتقدير الشعب الصحراوي العميق لمواقف الدعم والمساندة التي ما فتئت الجزائر قيادة وشعباً، تسديها للشعب الصحراوي منذ أن أبتلي بالغزو والتشريد. إنها المواقف المبدئية الثابتة، المستمدة من قيم ومثل ثورة نوفمبر المجيدة، وستظل خالدة في الذاكرة الجماعية للشعب الصحراوي يتوارثها جيلا عن جيل.

رمزي أحمد توميات

زر الذهاب إلى الأعلى