بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية: الوكالة الوطنية للصناعة التقليدية تنظّم معرضا موجّها نحو التصدير

 

اختتمت ظهيرة هذا الأحد 28 مارس فعاليات معرض الصناعات التقليدية التي احتضنها قصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة الجزائر، تحت شعار “الديبلوماسية الجزائرية” في خدمة الصناعات التقليدية”.

وقد أشرفت وزارة السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي بواسطة الوكالة الوطنية للصناعة التقليدية، على تنظيم هذه التظاهرة بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية، حيث كانت تهدف إلى تصدير المنتوجات التقليدية التي تزخر بها الجزائر نحو الخارج.

وكانت فعاليات التظاهرة قد انطلقت يوم الخميس 25 مارس 2021 بحضور الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية ممثلا للوزير، وزيري السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي، الثقافة و الفنون، السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر و إطارات القطاعات الثلاثة. اليومان الأولان من تنظيم وزارة الشؤون الخارجية وخصّصا للسلك الديبلوماسي، الذي توافد على قصر الثقافة بأعالي العناصر، لتواصل الوكالة الوطنية للصناعة التقليدية في  اليوم الثالث والرابع بمعرض بيع لمنتوجات الصناعات التقليدية بحضور الجمهور الواسع .

وجاء هذا المعرض بعد سنة من التوقف عن الأنشطة بسبب الأزمة الصحية، حيث استعاد قطاع الصناعة التقليدية عملياته من خلال وضع إجراءات لإحياء النشاط الحرفي وذالك بتنظيم التظاهرات من أجل السماح للحرفيين لاستئناف انتاج و تسويق منتوجاتهم.

وتمكّن قطاع الصناعات التقليدية من تنظيم معرض بيع منتجات الصناعة التقليدية بدعم من وزارة الشؤون الخارجية تحت شعار “الدبلوماسية الجزائرية في خدمة الصناعة التقليدية” بهدف ترقية الصناعة التقليدية و الفنية الجزائرية قصد التصدير.

 وقد شارك  في فعاليات معرض بيع منتجات الصناعة التقليدية 65 حرفيا من مختلف النشاطات يمثلون 21 ولاية.

وكان الهدف من هذا المعرض هو الترويج للصناعة التقليدية والعمل على تصديره، خصوصا بعد أن تمّ فتح مكتب للوكالة بوزارة الشؤون الخارجية للاستثمار والتصدير، مثلما صرّحت به مديرة  الوكالة الوطنية للصناعة التقليدية السيدة برشيش لشرشال نيوز.  وكذا تقوية التعاون و الشراكة بين القطاعات لإعادة إحياء النشاطات الحرفية، ومنح فرصة لترقية و تسويق منتجات الصناعة التقليدية، وإبراز الدراية الفنية لحرفيينا في مجال الصناعة التقليدية و الفنية. كما هدف إلى اكتشاف العادات و التقاليد الجزائرية باعتبارها تمثل الهوية الوطنية. والتعرف على الدور الاجتماعي، الثقافي و الاقتصادي للشريحة الحرفية على المستوى المحلي و الجهوي، وكذا البحث عن أسواق جديدة، خصوصا بعد فتح مكتب للوكالة الوطنية للصناعات التقليدية بوزارة الشؤون الخارجية.

ش.ن

تصريح المديرة العامة للوكالة الوطنية للصناعة التقليدية السيدة برشيش لشرشال نيوز وبلادي أنفو

 

زر الذهاب إلى الأعلى