المغرب يحاول عرقلة مشروع تضامني لفائدة الأطفال الصحراويين

حاولت مجموعة من عملاء نظام المخزن المغربي عرقلة عمل مجلس مدينة إيفري بالضواحي الجنوبية الشرقية للعاصمة الفرنسية باريس، ومنعه من التصويت لدعم مشروع تضامني مع أطفال الصحراء الغربية بمبلغ 6000 أورو في مخيمات اللاجئين الصحراويين.

واعرب رئيس بلدية إيفري سور سين فيليب بويسو عن استهجانه العملية التي اضطرته لمواصلة الأشغال الخاصة بالمجلس، في جلسة مغلقة وتحت حماية الشرطة، مع إخراج مجموعة المغاربة بعد موافقة أغلبية أعضاء المجلس على القرار.

وقال بويسو في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك : “إن عملاء للنظام المغربي، حاولوا ممارسة الضغط على أشغال المجلس البلدي، لمنع النواب من التصويت على المشروع التضامني مع الأطفال الصحراويين، ما دفع برئيس المجلس إلى مطالبة زملائه بالتصويت على مواصلة أشغال الجلسة خلف أبواب مغلقة”.

وأضاف ذات المتحدث : ” “لقد كنت رئيسا للبلدية لفترة طويلة جدا، لكنني لم أشهد مثل هذا الشيء مطلقا وأريد أن أقول إنني مصدوم بشكل خاص”.

كما أكد رئيس بلدية إيفري على أن مثل هذه المحاولات لن تعيق المسعى النبيل في دعم الشعب الصحراوي في تحقيق مصيره.

ليديا كبيش

زر الذهاب إلى الأعلى