الفريق شنقريحة: التحديات المعترضة تتطلب منا الارتقاء إلى مستوى عظمة الجزائر

عقد اليوم الأربعاء رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة اجتماعا خصص لإجراء تقييم لما تم إنجازه في العام المنصرم، وما ينتظر الجيش الوطني الشعبي من تحديات يتعين رفعها في المستقبل القريب والمتوسط.
وأفادت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها أن هذا الإجتمات حضره كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات ورؤساء الدوائر، المراقب العام للجيش والمديرون ورؤساء المصالح المركزية لوزارة الدفاع الوطني ولأركان الجيش الوطني الشعبي.
وقال الفريق شنقريحة خلال القائه لكلمة: “أزف إليكم تحيات وتقدير رئيس الجمهورية، على كل الجهود التي يبذلها الجيش، في سبيل توفير موجبات الأمن والسكينة في كافة ربوع الوطن”.
وأورد رئيس أركان الجيش :”لقد حرصت شديد الحرص، منذ أن حظيت بثقة رئيس الجمهورية، وتوليت مهام رئاسة أركان الجيش الوطني الشعبي، بداية العام الماضي، على تحديد خريطة طريق واضحة، حيث عملت على ترسيخ معالمها، في أذهان مختلف المسؤولين وقادة الوحدات، خلال الزيارات الميدانية التي قمت بها إلى قيادات القوات والنواحي العسكرية، وخلال الاجتماعات مع مختلف الأنساق القيادية”.
وتابع الفريق شنقريحة:” إن هذه هي الرؤية الشاملة التي يتعين على الجميع التقيد بروحها، وهضم أفكارها، والانخراط التام في أهدافها ومراميها، و ذلك إلى غاية تحقيق جميع آمالنا وتطلعاتنا المشروعة في بناء جيش قوي، عصري،  ومتطور، يكون في مستوى سمعة الجزائر الجديدة، بالإضافة إلى بناء جيش، بإمكانه رفع كافة التحديات وكسب رهانات القرن الواحد والعشرين، جيش فخور بماضيه، يسير بكل ثبات نحو المستقبل الواعد”.
وأكد رئيس اركان الجيش على أن التحديات المعترضة تتطلب من الجميع الارتقاء إلى مستوى عظمة الجزائر، معربا عن يقينه التام أن الجيش الوطني الشعبي، بحكم خبرته الطويلة، قادر على أداء الأمانة، وصون الوديعة، وأن يكون في مستوى الثّقة التي وشّحَهُ بها شعبنا العظيم.
وأوضح الفريق شنقريحة قائلا: “نعم، إن هذه التحديات عظيمة وخطيرة، في نفس الوقت، وتتطلب منا جميعا أن نرتقي إلى مستوى  عظمة الجزائر، مضيفا :”فلقد كان قدر بلادنا على مر التاريخ ولا يزال، هو مواجهة التحديات والانتصار عليها، مهما كلفها من تضحيات.
وأبرز نفس المتحدث أن الجيشَ، يملك من التّجارِب والخِبْرات التي اكتسبها في صراعه المرير مع الإرهاب الهمجي، ومختلف الدُروس القاسية التي مرّ بها، بالإضافة إلى التكيف الإيجابي للجيش، مع مستجدّات العصر العلميّة والتّكنولوجيّة.
واختتم الفريق شنقريحة كلمته بأن الجيش لقادرٌ على أن يؤدي الأمانة، ويصون الوديعة، وأن يكون في مستوى الثّقة التي وشّحَهُ بها شعبنا العظيم.
رمزي أحمد توميات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى