العماري: موقف الجزائر ازاء القضية الصحراوية مبدئي يستمد جذوره من ثورة نوفمبر المجيدة 

اكد الرئيس السابق للجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، محرز العماري أن موقف الجزائر من القضية الصحراوية علني وواضح يستمد جذوره من ثورة نوفمبر المجيدة، كما أنه يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية.
وأكد العماري في تصريح صحفي على أن الجزائر لن تتراجع عن هذا الموقف ولن تخيفها لا التهديدات و لا الضغوطات.
وأوضح ذات المتحدث أن الموقف الثابت للجزائر تجاه القضية الصحراوية مبدئي ويستمد جذوره من ثورة نوفمبر المجيدة، التي لم تكن تهدف فقط إلى تحرير الجزائر بل كان لها بعد تحرري إفريقي ومن هذا المنطلق فنحن نقف مع نضال وكفاح الشعب الصحراوي.
وقال العماري:”في الجزائر لا يوجد موقف حكومي وموقف غير حكومي، بل هناك موقف واحد ثابت، فموقف الشعب الجزائري عبر عنه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون و الحكومة وجميع الأحزاب ومكونات المجتمع المدني ألا وهو مساندة قرارات الشرعية الدولية، التي تطالب بتطبيق حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير حتى نيل الحرية و الإستقلال”.
وأفاد الرئيس السابق للجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي ان سكوت الأمم المتحدة ودعم بعض الدول خاصة فرنسا، للنظام المغربي في عدم إمتثاله للشرعية الدولية ومواصلة خرقه لحقوق الانسان، يشجعه على مواصلة احتلاله للأراضي الصحراوية و استغلال ثرواتها، مؤكدا على حق الشعب الصحراوي في استرجاع حقوقه بالطريقة التي يراها مناسبة.
وثمن العماري صمود المرأة الصحراوية منها المناضلة في مجال حقوق الانسان سلطانة خيا التي تتعرض للقمع المغربي، وغيرها من المناضلات و المناضلين الصحراويين.
أما بخصوص دور المنظمات الدولية في حماية المواطنين الصحراويين العزل، شدد ذات المتحدث على ضرورة أن تتحمل الأمم المتحدة مسؤولية وقف الانتهاكات المغربية للقانون الدولي، و فرض الشرعية الدولية، داعيا إلى تكليف بعثة أممية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية لكشف خروقات حقوق الإنسان اليومية و الممنهجة للنظام المغربي.
كما طالب العماري الدولة الاسبانية بتحمل مسؤولياتها التاريخية والقانونية والأخلاقية تجاه مستعمرتها السابقة، وأن تمسح عن جبينها وصمة العار في بيع القضية الصحراوية للمغرب وتكريس الإحتلال.
وحث الشباب الصحراوي على وحدة الصف تحت قيادة ممثله الشرعي و الوحيد جبهة البوليساريو لان بالوحدة تنال الشعوب إستقلالها مهما طال الزمن أو قصر.
رمزي أحمد توميات
زر الذهاب إلى الأعلى