الرئيس تبون: الجزائر كانت تحت سيطرة عصابة والحراك انقذ الدولة من الذوبان

أكد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون أن الحراك المبارك الأصلي أنقذ الدولة الجزائرية من الذوبان والجزائر كانت تحت سيطرة عصابة.
وأفاد الرئيس تبون في حوار مع قناة الجزيرة أن العصابة سرقت مئات الملايير من الدولارات وحولتها إلى الخارج، كما كانت  ترغب في استغلال مرض الرئيس السابق للاستيلاء على السلطة لخمس سنوات أخرى.
وفي هذا الصدد أشار رئيس الجمهورية أن حجم الفساد في الفترة السابقة كان كبيرا وإلى اليوم مازلنا نكتشف امتداداته الظاهرة وغير الظاهرة، كاشفا أن خمسون شخصا فقط احتكروا الاستيراد في الحقبة الماضية وكانت لهم السلطة المطلقة والقرار في اختيار من يحق له الاستثمار في الجزائر.
كما كشف الرئيس تبون أن العدالة حجزت واسترجعت جميع الممتلكات الظاهرة للعصابة وارجاعها إلى خزينة الدولة، مضيفا بالقول:”نعمل مع الدول الصديقة في أوربا والعالم لمساعدة الجزائر في اكتشاف واسترجاع الأموال المنهوبة، والفساد تحول في فترة ما إلى تقليد من تقاليد الدولة.
وأبرز رئيس الجمهورية أن 13 مليون جزائري أنقذوا الجزائر من العهدة الخامسة وتمديد الرابعة، مؤكدا على أنه بفضل وعي الشعب تجاوزت الجزائر مرحلة الخطر، مذكرا بأن البلاد شهدت أول ربيع عربي بعد في أحداث أكتوبر 1988.
وفي هذا الصدد أكد الرئيس تبون على أن الجزائر تخلصت من الإسلام الإيديولوجي إلى غير رجعة، والتيار الإسلامي الناشط في الجزائر يختلف عن باقي التيارات الإسلامية في الدول الأخرى
كما أكد رئيس الجمهورية على أن الحراك الأصيل انتصر بفضل سلميته تحت حماية مصالح الأمن والجيش، و المسيرات الأخيرة مجهولة الهوية وغير موحدة فكريا لا في المطالب ولا في الشعارات وهي بالمئات.
رمزي أحمد توميات
زر الذهاب إلى الأعلى