الدعوة لتكثيف الجهود الجيو-استراتيجية للدفاع عن الصحراء الغربية باعتبارها آخر مستعمرة في إفريقيا

دعا المشاركون في ملتقى “أسبوع التحرر الافريقي”، الى ضرورة تكثيف الجهود الجيو-استراتيجية في القارة للدفاع عن قضية الصحراء الغربية، باعتبارها اخر مستعمرة في افريقيا.

وأشرفت على تنظيم هذا اللقاء شبكة النساء الافريقيات، في إطار إحياء اليوم الافريقي الذي يصادف ال25 مايو من كل سنة.

وجدد المشاركون في مداخلاتهم تضامنهم مع الشعب الصحراوي، مؤكدين على ضرورة الضغط على المجتمع الدولي لتنفيذ قراراته المتعلقة بتمكين الصحراويين من حقهم غير القابل للتصرف والمساومة في تقرير المصير والاستقلال.

ومن جهتها، تطرقت الأستاذة نبيلة بن يوسف، مختصة في العلوم السياسية، في مداخلة لها إلى أهمية التعاون الجزائري الإفريقي المشترك للتصدي للحروب اللاتماثلية.

وباعتبارها آخر مستعمرة في إفريقيا، طالبت  بن يوسف بضرورة تكثيف الجهود الجيو-استراتيجية “من أجل الدفاع الكامل والشامل عن القضية الصحراوية، لكونها تعاني من مقاربة أمنية شاملة (الأمن السياسي، الاقتصادي، الإجتماعي، الأمن الغذائي و الإنساني…)”.

وبدورها، شددت سفيرة الجزائر لدى هولندا، سليمة عبد الحق، في مداخلتها بالمناسبة، على “أهمية دور المرأة الإفريقية عامة والجزائرية خاصة في دعم حركات التحرر الإفريقية، والتضامن مع الفئات المضطهدة في القارة، خاصة بالذكر المرأة الصحراوية التي لازالت تعاني في المناطق المحتلة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من قمع القوات المغربية التي امعنت مؤخرا في انتهاك ابسط حقوقها”.

كما نددت الدبلوماسية بالدعاية الاعلامية المغرضة التي يستغلها النظام المغربي لتضليل الرأي العام الافريقي والدولي وهو ما يتطلب، حسبها، “تجنيد الإعلام الافريقي و حتى العالمي لإيصال الصورة الحقيقية للانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي يتبعها المغرب في الأراضي المحتلة و فضحها، خدمة للقضية الصحراوية”

رمزي أحمد توميات

زر الذهاب إلى الأعلى