ابراهيم غالي يحذر من رد حازم وقوي على حرب المغرب العدوانية والانتقامية ضد الشعب الصحراوي

عمم مجلس الامن الدولي امس الاثنين رسالة موجهة من الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس حول التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الصحراوية المحتلة.
وابلغ الرئيس غالي اعضاء مجلس الامن الدولي لن جبهة البوليساريو لن تبقى مكتوفة الأيدي في الوقت الذي تكثف فيه دولة الاحتلال المغربية أعمالها الوحشية وحربها العدوانية والانتقامية ضد الشعب الصحراوي.
واوضح الرئيس الصحراوي في رسالته التي اعتمدت كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الامن الدولي ان جبهة البوليساريو تحتفظ بحقها المشروع في الرد بقوة وحزم على أي عمل يضر بأمن وسلامة أي مواطن صحراوي أينما كان.
وحمل الرئيس غالي دولة الاحتلال المغربية المسؤولة بشكل كامل عن عواقب أعمالها الإجرامية والإرهابية في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
كما طالب الرئيس بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة كل السجناء السياسيين الصحراويين وعائلاتهم وضمان إطلاق سراحهم الفوري، وبدون قيد أو شرط، لكي يتمكنوا من الالتحاق بوطنهم وجمع شملهم بذويهم.
وأبرزت الرسالة ان تقاعس الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وصمتهما المطبق في مواجهة السلوك الإجرامي لدولة الاحتلال المغربية هو الذي يشجع هذه الأخيرة على التمادي في ممارساتها الإرهابية والهمجية في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
كما أدانت الرسالة بشدة العنف والإرهاب المستمرين ضد جميع نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين الصحراويين داعيا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم وتوفير الحماية للمدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية التي لا تزال تحت حصار عسكري وتعتيم إعلامي شديدين.
وجددت جبهة البوليساريو التأكيد على أنه لا يمكن على الإطلاق أن تقوم أي عملية سلام بينما تستمر دولة الاحتلال المغربية، في ظل الإفلات التام من العقاب، في حربها الإرهابية والانتقامية ضد المدنيين الصحراويين والنشطاء في مجال حقوق الإنسان بالإضافة إلى محاولاتها فرض الأمر الواقع بالقوة في الإقليم.
كما قال الرئيس غالي:” ان جبهة البوليساريو لن تقف مكتوفة الأيدي في الوقت الذي تكثف فيه دولة الاحتلال المغربية أعمالها الوحشية وحربها العدوانية والانتقامية ضد شعبنا، وإننا لنحتفظ بحقنا المشروع في الرد بقوة وحزم على أي عمل يضر بأمن وسلامة أي مواطن صحراوي أينما كان”
 وتبقى دولة الاحتلال المغربية وحدها هي المسؤولة بشكل كامل عن عواقب أعمالها الإجرامية والإرهابية في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، يضيف الرئيس الصحراوي.
ليديا كبيش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى