إطلاق اسم الدبلوماسي محمد الصديق بن يحي على مقر وزارة الخارجية

تم اليوم الاثنين، إطلاق اسم الدبلوماسي محمد الصديق بن يحي، على مقر وزارة الشؤون الخارجية في ذكرى وفاته ال 39، حسبما أفادت به الوزارة في بيان لها.
وتوفي الراحل، محمد صديق بن يحيى، اثر اسقاط طائرته، بينما كان يعمل على إيجاد حل سلمي للحرب الإيرانية العراقية.
وألقى وزير الخارجية صبري بوقادوم كلمة أمام إطارات الدولة وممثلي السلك الديبوماسي المعتمد في الجزائر  أثنى فيها على خصال الفقيد  ومساره، حيث قال:”إن واجب العرفان تجاه تضحيات هذا الرعيل الفذّ يجعلنا نقف إكبارا لروح شهيد الدبلوماسية الجزائرية محمد الصديق بن يحيى”.
وأبرز بوقادوم أن الراحل الذي نذر حياته لخدمة هذا الوطن طالبا، ومناضلا، ومجاهدا، ومفاوضا بارعا خلال الثورة التحريرية المباركة ثم فاعلا رئيسيا في مسار البناء والتشييد بعد استرجاع السيادة الوطنية، يعد واحدا من رجالات الجزائر المخضرمين الذين خاضوا باقتدار معركتي التحرير والبناء وبذلوا فيهما الغالي والنفيس.
كما يعد الدبلوماسي الرامل واحدا من رجالات الجزائر المخضرمين الذين خاضوا باقتدار معركتي التحرير والبناء وبذلوا فيهما الغالي والنفيس، يضيف الوزير.
واشار بوقادوم  الى أن أبرز محطات حياته، قيادته للدبلوماسية الجزائرية بامتياز من 8 مارس 1979 إلى غاية 3 ماي 1982 في فترة صنع فيها كثيرا من أمجاد هذا الوطن على غرار حل أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران أو وساطته لإنهاء الحرب بين العراق وإيران والتي شاءت أيادي الغدر أن تكون آخر رحلة سلام يقوم بها.
ودعا الوزير الدبلوماسيين الجزائريين وخاصة الشباب منهم الى مضاعفة الجهود والتفاني في خدمة البلاد، وأن يكونوا في مستوى التحديات التي تواجهها بلادنا بكل ثقة وحزم، مؤكدا على أن واجب الوفاء لهؤلاء الشهداء يتطلب استحضار تلك الروح النضالية العالية في سبيل صيانة المصالح العليا لبلادنا.
كما حث بوقادوم على ضرورة تكييف الأداء الدبلوماسي مع متطلبات المرحلة الراهنة، لاسيما فيما يتعلق بتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.
ليديا كبيش
زر الذهاب إلى الأعلى