وزير الخارجية الجديد: سنساهم في تمكين السياسة الخارجية للبلد من قطع أشواط نوعية إضافية جديرة بمقام الجزائر

عبر وزير الخارجية الجديد أحمد عطاف، عن امتنانه لرئيس الجمهورية، على سخاء الثقة التي أحاطه بها وعلى تمكينه من العودة إلى بيت الدبلوماسية الجزائرية. والاسهام في تمكين السياسة الخارجية للبلد من قطع أشواط نوعية إضافية جديرة بمقام الجزائر وقيمها.

وكشف عطاف عن لقائه قبل يومين برئيس الجمهورية، أين استمع مباشرة إلى ارشاداته وتوجيهاته وتعليماته. والتي تهدف إلى الارتقاء بالسياسة الخارجية للوطن إلى مستويات من النجاعة والنفوذ والتأثير.

وقال ذات المتحدث أنه وفي كل ما صدر عن الرئيس من تحليل وتقييم واستقرار واستشراف، كانت المصلحة الوطنية هي البوصلة، مبرزا أن الرئيس حدد الأولويات والمقاربات والمنهجيات، حيث ستكون له في المستقبل فرصة للوقوف عند كل ورشة من هذه الورشات.

كما أشار الوزير الجديد، إلى أن المرحلة التاريخية الراهنة، تتميز بالحساسية والدقة على كافة الأصعدة الوطنية منها والجهوية والعالمية، فعلى الصعيد الوطني يعيش البلد تحولات لافتة، يتوجب على سياستنا الخارجية مواكبتها والتأقلم والتكيف معها.

وعلى الصعيد الجهوي، والتي تمر بتحولات وتقلبات وتغيرات عميقة تجعل سياستنا الخارجية مطالبة بالتفطن لكل تابعة من تبعاتها والتحلي باليقضة الشديدة في وجه مفرزاتها.

وعلى الصعيد العالمي، هناك أزمة الترابطية وأزمة العولمة وأزمة بينية. فالظرف مفحم بالتحديات الكبرى والمرحلة ثقلى بالأخطار والمخاطر.

وتابع عطاف قائلا أن :”موقع سايستنا الخارجية، هي أنها مقومة من مقومات الأمة، التي يتوجب تعبئتها للحفاظ على مصالح بلدنا وضمان سبل الأمن والاستقرار والرفاهية والإزدهار”.

رمزي أحمد توميات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى