نظام المخزن يمارس سياسة التضليل لاخفاء خطورة جداره بالصحراء الغربية

 حاولت المملكة المغربية الظهور امام مجلس الامن الدولي أن تتقدم البلدان التي تبذل جهودا لتطهير اراضيها من مخلفات الالغام التي زرعت بفعل الحروب، في محاولة فاشلة للتنصل من مسؤوليتها عن استمرار وجود اخطر جدار في العالم والذي يضم ملايين الالغام المضادة للافراد.
وكان مندوب المغرب خلال جلسة عقدها مجلس الامن الدولي مؤخرا بشأن “صون السلم والأمن الدوليين: الإجراءات المتعلقة بالألغام والحفاظ على السلام”، قد حاول إخفاء جريمة استمرار جدار العار الذي يقسم الصحراء الغربية الى قسمين، من خلال التاكيد على ان المغرب ينسق بشكل وثيق مع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، لتطهير المناطق المحتلة من الألغام.
وأراد المندوب المغربي ايهام اعضاء مجلس الامن بان جبهة البوليساريو تتحمل المسؤولية كونها هي من قامت بزرع الالغام الموجودة حاليا بالأراضي الصحراوية المحتلة والمحررة.
ومن جهته اكد الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، “دجانغ جون” على ان هناك 30 بلد لا يزال سكانها يواجهون مخاطر الألغام الأرضية، على غرار سوريا، أفغانستان، العراق، مالي، اليمن، جنوب السودان ومالي والصحراء الغربية، داعيا المجتمع الدولي الى مواصلة تكثيف جهوده لتطهير العالم من الالغام.
ليديا كبيش
زر الذهاب إلى الأعلى