مركز خليجي يقدم شكوى إلى القضاء الفرنسي بخصوص تجسس المغرب على الصحفيين

قامت النقابة الوطنية الفرنسية للصحفيين ومنظمة حقوق الإنسان غير الحكومية مركز الخليج لحقوق الإنسان يتقديم شكوى في العاصمة الفرنسية باريس بعد الكشف عن التجسس على الهواتف المحمولة باستخدام برنامج “بيغاسوس”.
 افادت صحفية  “ليبيراسيون” الفرنسية أن الهيئتين تنضمان بعد إيداعهما الشكوى أمام المحكمة بباريس إلى موقع “ميديا بارت” ومراسلون بلا حدود، وشكوى أخرى تقدم بها محامون ونشطاء حقوقيون وسياسيون على خلفية قضية التجسس بإستخدام برنامج “بيغاسوس” التي تورطت فيها المملكة المغربية.
وقد سبق لمكتب المدعي العام في باريس أن فتح تحقيقا في هذه الشكوى بتاريخ 20 جويلية حول عشر جرائم على غرار انتهاك الخصوصية و إعتراض المراسلات و الوصول الإحتياليةإلى نظام الكمبيوتر.
وحسب المصدر فقد جرى تقديم شكوتين جديدتين من النقابة الفرنسية للصحفيين ومنظمة حقوق الإنسان غير الحكومية مركز الخليج لحقوق الإنسان  إلى مكتب المدعي العام في باريس على وجه الخصوص بشأن الإعتداء على الخصوصية و التدخل في حرية التعبير  وفقا لمحاميهما، ويليام بوردون وفينسنت برينغارث.
وأبرز المعنيون في شكاواهم أنه تم التجسس على الصحفيين والمعارضين في جميع أنحاء العالم بفضل بيغاسوس  وهي أعمال تقوض بشكل مباشر حرية التعبير وحرية المعلومات وسرية المصادر ومن المرجح أن تسمح بمراقبة عمل الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان
كما  كشف تحقيق نشر في 18 جويلية الماضي من قبل إتحاد مكون من 17 مؤسسة إعلامية دولية ان برنامج بيغاسوس الذي طورته شركة  إن إس إي الصه يونية عن عملية تجسس على ما لا يقل عن 180 صحفي  و 600 رجل وسياسي و 85 من نشطاء حقوق الإنسان و 65 من رجال الأعمال من مختلف البلدان.
وقد إستند هذا العمل الصحفي إلى قائمة تضم 50000 رقم هاتف إختارها عملاء الشركة الإسرائيلية منذ عام 2016 حصلت عليها منظمة فوربيدن ستوريز ومنظمة العفو الدولية.
رمزي أحمد توميات
زر الذهاب إلى الأعلى