مجلس السلم والأمن الإفريقي يعقد اجتماعا رفيع المستوى لمناقشة الوضع في الصحراء الغربية

 يعقد اليوم مجلس السلم والأمن الافريقي اجتماعا لدراسة الوضع في الصحراء الغربية ضمن أشغال قمة رؤساء الدول والحكومات للدول الأعضاء في المجلس، تحت قيادة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا.
وينطلق بعد قليل, الاجتماع المخصص للصحراء الغربية على مستوى رؤساء الدول والحكومات, عبر تقنية ” التحاضر عن بعد”, عقب فشل كل محاولات المغرب في استمالة الدول الأعضاء, لتفادي إثارة القضية الصحراوية, ورغم المناورات التي قام بها للحيلولة دون بلوغ نصاب الدول المشاركة.
و أضاف نفس المصدر “تم توجيه دعوة إلى كل من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وكذا المغرب للالتحاق بالاجتماع بعد أقل من ساعة من الزمن, لعرض مواقفهما”.
وسيتم خلال الاجتماع الذي دعيت اليه كل من الجمهورية الصحراوية والمغرب، تقييم مدى تنفيذ قرار قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة حول إسكات صوت البنادق والتي طالبت المجلس بالإجماع بتقديم مساهمة الاتحاد الأفريقي لدعم جهود الأمم المتحدة, والاتصالات بين الطرفين, الجمهورية الصحراوية والمغرب والدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي.
وتهدف المطالب الموجهة إلى مجلس السلم والأمن الافريقي إلى معالجة تطورات الوضع الذي تشهده الصحراء الغربية، وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار من جديد، والتوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع، بما يتيح للشعب الصحراوي تقرير مصيره وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة وأهداف ومبادئ القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي.
ويعتبر هذا الاجتماع الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب في الصحراء الغربية عقب العدوان المغربي على مدنيين صحراويين عزل في ثغرة الكركرات غير الشرعية في13 نوفمبر الماضي.
كما تجدر الإشارة إلى أن مجلس السلم والأمن الافريقي يضم 15 بلدا عضوا ، وهي كل من الجزائر، نيجيريا، كينيا، ليسوتو، غانا، موزمبيق، بوروندي، مصر، جيبوتي، إثيوبيا، الكاميرون، تشاد، السنغال، بنين ومالاوي.
رمزي أحمد توميات
زر الذهاب إلى الأعلى