لوراري يتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة في التشريعيات المقبلة 50 بالمائة

أفاد اليوم أستاذ القانون الدستوري ، رشيد لوراري، أن الجزائر ستدخل عند منتصف ليلة الثلاثاء، مرحلة الصمت الإنتخابي لتشريعيات 12 جوان الجاري  وذلك بعد عشرين يوم من الحملة الإنتخابية.
 وأكد لوراري لدو نزوله ضيفا على القناة الاذاعية الأولى ضمن برنامج “ضيف الصباح” ان ما يسمى إعلاميا بالصمت الإنتخابي يمنع على أيٍّ كان القيام بأي نوع من أنواع النشاط التي قد تشكل دعاية انتخابية بأي وسيلة كانت بما في ذلك وسائل التواصل الإجتماعي وسبر للآراء ومهما كان طبيعة النشاط طالما كان الغرض منه الترويج أو التأثير على توجه هيئة الناخبين ويتعرض صاحبها للمتابعة القضائية .
وأوضح الخبير الدستوري ان الحكمة من إقرار هذا الصمت الإنتخابي تتجلى في رغبة المشرع في منح الناخب الوقت الكافي للقيام بوقفة تقييمية لمختلف البرامج و المرشحين ليكون يوم الإقتراع على بينة من أمره، وتكون عملية اختياره بعيدا عن كل نوع من أنواع التأثير.
كما أبرز لوراري أن الناخب وقف خلال أيام الحملة الإنتخابية على تشكيلة متنوعة من أصحاب الكفاءات العلمية توافرت على الشروط القانونية ، لكنه يجد اليوم نفسه أمام موقف صعب عند الإختيار  لأنها مسؤولية كبيرة، فطبيعة التركيبة البشرية للبرلمان التي ستسفر عنها الإنتخابات تتوقف على إرادة الناخب الذي عليه أن يتحمل مسؤوليته بالتوجه بكثافة يوم الإقتراع.
وتفاءل ذات المتحدث بارتفاع حجم المشاركة في الانتخابات التشريعية متوقعا أن تتجاوز النسبة 50 بالمائة وذلك بناء على أرقام ومعطيات موضوعية كعدد القوائم وعدد الاستمارات المقبولة.
ليديا كبيش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى