لعمامرة يترأس مجموعة الاتصال الوزارية العربية المعنية بالأزمة في أوكرانيا

وصلت مجموعة الاتصال الوزارية العربية المعنية بالأزمة في أوكرانيا، برئاسة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج،  رمطان لعمامرة، وعضوية وزراء خارجية الأردن والعراق والسودان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى العاصمة البولندية وارسو.

وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فقد عقدت المجموعة اجتماعاً مع وزير خارجية أوكرانيا، ادميترو كوليبا، في إطار الجهود الرامية إلى المساهمة في حل الأزمة.

وأجرى الجانبان العربي والأوكراني محادثات موسعة حول آفاق إنهاء الأزمة والحد من انعكاساتها الأمنية والسياسية والإنسانية والاقتصادية.

وفي هذا الصدد، أعرب الوفد العربي عن القلق من تبعات الأزمة وخطورة استمرارها، مشددا على دعمه لمسار المفاوضات المباشرة بين الجانبين الأوكراني والروسي، واستعداده للقيام بالجهود اللازمة لدعم هذا المسار بهدف التوصل إلى وقف العمليات العسكرية، تمهيدا لحل سياسي مستدام للأزمة، يقوم على أساس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار وسيادة الدول وسلامتها الإقليمية، بما يضمن المصالح المشروعة لجميع الأطراف.

وفي أعقاب الاجتماع، أكد لعمامرة، خلال المؤتمر الصحفي الذي نشطه مع نظيره الأوكراني أن اللقاءات مع الجانبين الروسي والأوكراني مكَّنت مجموعة الاتصال العربية من الإلمام بشكل دقيق بتطور الأوضاع والإطلاع بوضوح على مواقف وآراء طرفي النزاع، كما رسخت قناعة أنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة.

وقدم دميترو كوليبا، تعازيه الخالصة الى الجزائر وبالخصوص لعائلة المرحوم طالبي محمد عبد المنعم، الطالب الجزائري المتوفي في بداية الحرب في أوكرانيا.

كما شكر الوزير الأوكراني نظيره الجزائري على المجهودات المبذولة في اطار مجموعة الاتصال العربية الرامية إلى المساهمة في حل الأزمة، معربا عن أمله أن تنتهي الحرب قريبا ليتمكن الطلبة الجزائريون مع العودة لمزاولة دراستهم في الجامعات الأوكرانية في أحسن الظروف.

وعلى صعيد آخر، التقى رئيس الدبلوماسية الجزائرية خلال تواجده بوارسو مع نظيره البولندي، زبيغنييو رو استعرضا خلال هذا اللقاء وضع العلاقات الثنائية بين الجزائر وبولندا حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيزها وتوسيعها الى شتى المجالات.

كما اتفق الوزيران على تبادل الزيارات الثنائية وتكثيف الاتصالات والمشاورات المشاورات بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

و اغتنم لعمامرة هذه الفرصة ليجدد شكر الجزائر لبولندا على المجهودات التي بذلتها سلطات هذا البلد لتسهيل عملية اجلاء الرعايا الجزائرين الوافدين من أوكرانيا.

رمزي أحمد توميات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى