قضايا عربية متعددة على طاولة وزراء الخارجية العرب….وملف فلسطين يتصدر الأجندة

ستتصدر القضية الفلسطينية المشهد في قمة الجزائر وهو ما أكد عليه عبد الحميد شبيرة سفير الجزائر بمصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية في الساعات القليلة الماضية، في أعقاب اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي واختتام اشغال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية.

وبالعودة الى كلمة شبيرة نجد أنه شدد على أن القضية الفلسطينية ستكون في صميم المباحثات وستحتل موقع الصدارة من بين الملفات المطروحة بغية مساعدة الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية في الحصول على حقوقها المشروعة من بينها اقامة دولته المستقلة في حدود67.و إلى جانب الملف الفلسطيني سيكون ملف ليبيا حاضرا بقوة وهوايضا النظر الى الرؤية الاستراتيجية التي تمتلكها الجزائر تجاه الاشقاء في هذا البلد للخروج من الازمة التي يئن تحت وطأتها منذ عدة سنوات.وهو ما أعلنه مرارا وتكرارا الرئيس عبد المجيد تبون .

الملف السوري سيكون حاضرا في طاولة القمة العربية، رغم غياب سوريا عن الجامعة العربية منذ 2011 لظروف واسباب معروفة وكانت هناك مشاورات قبل القمة بين كافة الدول العربية لعودتها غير ان دمشق اتخذت قرار عدم المشاركة لتفادي خلافات داخل الاسرة العربية.كما حضر ملف سد النهضة في أشغال اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي, وذلك بناء على تقرير لدولة مصر, حيث تم التطرق للتطورات التي حصلت بخصوص سد النهضة والتجاذبات المحيطة بها الى جانب ملفات أخرى وقع اختلاف وجهات النظر فيها, مع اجماع حول أنها تتطلب دراسة على مستوى أعلى وتقرر رفعها إلى اجتماع وزراء الخارجية للنظر والبت فيها قبل دراستها على مستوى القمة.

كما يتضمن الملف الاقتصادي عدة قضايا اخرى منها منطقة التبادل الحر بين الدول العربية التي انضمت الجزائر إليها رسميا في 2009, والأمن الغذائي الذي يحظى ب”الأولوية” في التعاون العربي المشترك, خاصة في الظروف الحالية التي يعيشها العالم إضافة إلى الصناعة وسبل ترقية الاستثمار والشراكة بين الدول العربية.

فايزة سايح

زر الذهاب إلى الأعلى