عشرة أسباب للإصابة بالسرطان في الجزائر

 

يموت أزيد من ثلاثين ألف شخص بالسرطان في الجزائر كل عام، في حين أن عدد المصابين الجدد به قد يصلون إلى مائة ألف كل عام، و هذا رقم مهول و الأسباب عديدة لكنها مرتبطة كلها بنمط عيش الجزائريين الذي هو غير صحي نهائيا، و إليكم الأسباب العشرة:

1- الزيوت المشبعة و المهدرجة المنبثقة عن زيت النخيل، الذي يسمى زيت الفقراء و من دون ذكر الماركات حيثما قرأت زيت النخيل في زيوت الطهي و القلي و التتبيل أو في الحلويات فابتعد عنها ابتعادك عن النار، علما أن زيوت القلي التي أصلها زيت النخيل تصبح مسرطنة بعد عشر قليات لا غير، فهل تحترم سيدات البيوت هذا الشرط و هل تحترمه المطاعم؟ طبعا لا.

2- الأكلات الجاهزة ، من دون استثناء خاصة إذا كانت تأكل كل يوم خلال أيام الأسبوع الخمسة، إذ تحوي زيوتا مشبعة و موادا كيميائية تسبب سرطان القولون و الجهاز الشرجي، و السبب في إصابة عشرات الألوف من الجزائريين بسرطان القولون هو اعتمادهم على الأكلات السريعة و عدم أكلهم نهائيا زيت الزيتون و العسل و الحبوب الجافة و الخضار و الفواكه.

3- الاعتماد على المشروبات الغازية دون الماء لتروية الجسم، ما يعني أن الجسم سيرتوي بالقازوز و ليس بالماء فتحصل عمليات كيميائية تدمر عملية الأيض و تخرب الأنسجة الدهنية داخل الخلية فيبدأ السرطان، و هناك عدد مهول من الجزائريين و الجزائريات ممن ينام معانقا قرعة قازوز و لا تهم الماركة هنا.

4- عزوف السيدات عن الإرضاع و استهلاك الأغذية المشبعة بالمواد الكيمائية فترتفع عندهن نسبة الإصابة بسرطان الثدي و الجهاز العظمي، علما أن أعدادا خرافية من السيدات أصبن بسرطان الثدي بسبب العزوف عن الإرضاع و النمط الغذائي السيئ.

5- العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، و لا يهم طبيعة الزواج هنا فهو إما أحادي أو متعدد، لكن الأمراض المتنقلة جنسيا تستشري ضمن العلاقات المتعددة المحرمة سواء بين جنسين مختلفين أو ضمن نفس الجنس، حيث تنتشر الجراثيم و البكتيريا التي تتسبب في كثير من الحالات بعد حصول الالتهابات في سرطانات البروستاتا و المثانة عند الجنسين و سرطانات الرحم و المبيضين و الرحم و عنق الرحم، و نظرة بسيطة إلى ألوف المصابين و المرضى و المتوفين سنويا في الجزائر تشير إلى خطورة الوضع، كما أنّ النساء هن أكثر عرضة للسرطانات بسبب العلاقات المحرمة.

6- عوادم السيارات و الغزات المنبثقة عنها و هذه طامة تمس الميكانيكيين و مصلحي عوادم السيارات و قوات الأمن في نقاط التفتيش الثابتة حيث تمر عليهم مركبات من مختلف الأحجام تنشر دخانها المليئ بالكربون و المعادن السامة التي تدخل الرئة و تسبب سرطانات غاية في الخطورة، و إذا كان عدد سائقي الطاكسي في فرنسا المصابين سنويا بسرطان الرئة بسبب عوادم سايرتهم، فكم هي النسبة في الجزائر؟ ليست هناك معلومات دقيقة لكن عملية تدقيق بسيطة قد ترشدنا إلى معلومات غاية في الخطورة عن عدد المصابين في قوات الأمن على سبيل المثال.

7- مواد التجميل المقلدة المجهولة المصدر، و هذه كارثة أصابت آلاف النساء و بعضهن صغيرات السن، تعرضن لسرطان جلد خطيرة، و هن في ازدياد مستمر، لذا يجب التأكد من مصدر مواد التجميل، و أن لا تغتر السيدات بسعرها الرخيص.

8- التدخين و هذا الأمر غني عن التعريف لكن الخطير في الأمر أن آفة التدخين قد انتشرت ضمن طبقة الشباب ذكورا و إناثا بل و حتى التبغ الممضوغ أو غير المدخن كالشمة التي أصبحت موضة لدى السيدات و يتسبب التبغ في سرطان الرئة و الجهاز التنفسي و اللسان و اللثة و الجهاز الهضمي و يدمر الكبد.

9- الخمول و انعدام النشاط الرياضي، حيث يتسبب الخمول في ارتفاع نسب الدهن و الكوليستيرول و يؤثر في عمل الخلايا التي قد تتحول إلى سرطانات خطيرة و قد حدث هذا مئات المرات في الجزائر.

10- التعرض المفرط لأشعة الصيف حيث سجلت مئات من حالات سرطان الجلد القاتلة عند الجنسين صغارا و كبارا لذا ينصح بتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس بغر ض تغيير لون البشرة لأن المبالغة قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.

أعدها هيثم رباني

زر الذهاب إلى الأعلى