سلطات الإحتلال المغربي تعتدي على الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة خيا وأختها

تعرضت كل من الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة سيدابرهيم خيا وأختها الواعرة سيدابرهيم خيا للتعنيف الجسدي المتمثل في الضرب المبرح، من قبل سلطات الاحتلال المغربية بمدينة بوجدور الصحراوية المحتلة حسبما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية نقلا عن مصدر حقوقي صحراوي.
وأوضح المصدر أن الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة خيا تعرضت لإصابة بليغة على مستوى الوجه والعين بعد رشقها بالحجارة من طرف سلطات الاحتلال المغربية، كما أصيبت اختها المناضلة الواعرة سيدابرهيم خيا على مستوى الفم نتيجة التعنيف والضرب.
وحسب ذات المصدر فإن الحي الذي يتواجد به منزل عائلة الناشطة الحقوقية سلطانة خيا، يخضع لحصار مشدد وانزال مكثف لمختلف أجهزة القمع المغربية، من أجل ثني المناضلين الصحراويين عن التظاهر بشكل سلمي للمطالبة بالحق في الحرية والاستقلال.
كما أفادت جمعية حقوق الانسان الصحراوية ” نشطاء” أن الناشطة سلطانة خيا تخضع للإقامة الجبرية في منطقة بوجدور المحتلة منذ 11 أسبوعا، حيث منعت من مغادرة منزلها.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية “نشطاء” تقوم بمتابعة حالة حقوق الإنسان في أراضي الصحراء الغربية المحتلة، حيث قدمت في ديسمبر الماضي تقريرا عن وضعية حقوق الإنسان في المدن الصحراوية المحتلة منذ العدوان المغربي على المدنيين الصحراويين في المنطقة العازلة بالكركرات في نوفمبر الماضي.
وتؤكد الوثيقة التي تم إعدادها، بالتعاون مع اللجنة النرويجية لدعم الصحراء الغربية والمنظمة الإسبانية لحقوق الإنسان “نوماد” (البدو)، بشكل خاص أن صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان صحراويين هم هدف لحملة واسعة من التخويف والمضايقات” داعية في هذا السياق الأفراد والمنظمات لاتخاذ إجراءات للتنديد بهذه الممارسات.
كما أشارت الجمعية في تقريرها إلى اعتقال أكثر من 35 شابًا صحراويًا حتى شهر ديسمبر، أصغرهم يبلغ من العمر 12 عامًا ومعظمهم بين 16 و 17 عامًا.
نور اليقين غبالو
زر الذهاب إلى الأعلى