ريجين ڤيلمون تندد بتصرفات المغرب تجاه اسبانيا و أوروبا

نددت رئيسة جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا، ريجين قيلمون بعملية الإبتزاز التي قامت بها مؤخرا قوة الإحتلال المغربية- لإسبانيا وأوروبا عمومًا من خلال إستغلال البؤس والفقر الذي يعاني منه غالبية الشعب المغربي، لاسيما فئة الشباب، من أجل تحقيق أغراض سياسية تهدف بالدرجة الأولى لفرض إحتلال العسكري لأجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية.
وأصدرت المنظمة الفرنسية بيانا قالت فيه:” أن وزير الخارجية المغربي قد خرج بالفعل عن السيطرة عقب خرجاته الإعلامية لتبرير حادث دفع أزيد من 8000 شخص (رجال ونساء) من بينهم 2000 قاصر ورضع نحو سبتة لا لشيء سوى إستقبال الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي من قبل إسبانيا لإستكمال بروتوكول العلاج من كوفيد19″.
كما أعربت ڤيلمون عن تأسفها لمدى إستهتار الحكومة المغربية بمواطنيها وإستغلالهم كبيادق والدفع بهم في عرض البحر بتلك الصورة المروعة التي إلتقطتها كاميرات الصحافيين وتداولتها على أوسع نطاق وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية ومختلف الصحف عبر العالم.
وأفادت ذات المتحدثة أن النظام المغربي ومنذ إحتلاله للصحراء الغربية، دأب على مثل هكذا عمليات إبتزاز إتجاه النقابات العمالية، والمجالس البلدية والجمعيات والصحف وحتى المؤسسات الثقافية أو الجامعية المرموقة، هدفه في ذلك هو التأثير على أي عمل تضامني قد يستهدف الجمهور ويعكس نضال الشعب الصحراوي التحريري منذ 45 عام، ودولته المبنية في المنفى على أساس الإحترام المستمر للقانون الدولي ولحقوق مواطنيها.
وأوضحت رئيسة جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية أن الأسباب الحقيقة وراء دفع المغرب بمواطنيه في عرض البحر لمواجهة الموت وتهديد إسبانيا ومن خلالها أوروبا، تعو إلى صدمة محمد السادس إزاء عدم إتباع الدول الأوروبية للخطوة الأحادية الجانب من قبل دونالد ترامب الإعتراف بالسيادة المزعومة للرباط على الصحراء الغربية المحتلة.
 كما أكدت نفس المسؤولة على ضرورة مراجعة كل من مجلس الأمن وأوروبا لطريقة التعاطي مع الأعمال الخارجة عن القانون التي يقوم بها المغرب، بإتخاذ إجراءات حازمة تُلزمه إحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الدولي وإنهاء إحتلاله غير الشرعي للصحراء الغربية ووقف إستغلال الموارد الطبيعية للشعب الصحراوي.
 وشددت المنظمة في بيانها على ضرورة تطبيق النصوص والإتفاقيات والقرارات والأحكام ذات الصلة بقضية الصحراء الغربية، بدلا من السماح للمغرب بالتصرف مرة أخرى كدولة مارقة والإستمرار في الاستفادة من الإحسان الغربي المعتاد.
ليديا كبيش
زر الذهاب إلى الأعلى