راميريث: نزاع الصحراء الغربية لا يمكن حلّه إلاّ بتنظيم إستفتاء تقرير المصير لفائدة الشعب الصحراوي

جدد مستشار التعاون والتضامن العالمي بالمجلس البلدي لكناريا الكبرى كارميلو راميريث التأكيد على أن النزاع بالصحراء الغربية هو مشكل لتصفية الإستعمار لا يمكن حلّه إلاّ بتنظيم استفتاء تقرير المصير لفائدة الشعب الصحراوي.
وقاب راميريث في تدخله خلال انعقاد الندوة الخامسة والعشرين للمجموعات البرلمانية” السلام والحرية للشعب الصحراوي”، التي عقدت داخل مقر البرلمان الجهوي بمقاطعة لاريوخا :”هذا هو الهدف السياسي الذي ينبغي على كل الهيئات العالية أن تسعى الى تحقيقه”.
 ووجه ذات المتحدث نداء الى جميع المجموعات البرلمانية من أجل تسطير خطوات عملية تضامنا مع الشعب الصحراوي، وتنفيذ مشروعات للتعاون على مستوى مخيمات اللاجئين، وعدم إغفال خروقات حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة، والنهب الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية دون موافقة الشعب الصحراوي.
وأكد مستشار التعاون الدولي أن مرافقة المنظمات للشعب الصحراوي تستجيب لتعهّد أخلاقي يدافع عن قيّم العدالة والحقوق الأساسية والمشروعة لشعب الصحراء الغربية، وقد حكم عليه مكرها بالعيش بديار اللجوء.
كما أشار راميريث ابى قاعدة حركة التضامن العريضة المنضوية تحت راية جمعيات الصداقة والمجموعات البرلمانية على المستويين الوطني والجهوي، علاوة على الهيئات والمؤسسات السياسية في إطار فيدرالية المؤسسات وجمعيات المحامين والقانونيين على الصعيدين الأوروبي والعالمي.
ونوه ذات الكتحدث بأن خرق المغرب لوقف إطلاق قاد المنطقة الى حالة الحرب، محذرل بضرورة التنسيق المحكم، على أساس أن الوضعية الجديدة لا تلقي بظلالها فقط على الصحراء الغربية ، بل على كل شمال غرب افريقيا، بخلق حالة من الشك وعدم الإستقرار.
أما بخصوص مخيمات اللاجئين، أبرز مستشار التعاون الدولي أن البرلمانيين المشاركون في أشغال ندوة لاريوخا أحيطوا علما بوقع جائحة كورونا على اللاجئين في ضوء تقليص سقف المساعدات الإنسانية، داعيا كل من الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي لإجبار النظام المغربي على تطبيق القرارات الدولية.
وفي هذا الصدد قال راميريث:” نطالب بجواب أمام الوضعية الحالية يحلّ حالة الحرب، وبخاصة إجراء الإستفتاء، وهذه مهمة منظمة الأمم المتحدة”.
كما دعا  نفس المتحدث عموم البرلمانيين الجهويين الى تقوية مؤسسات الدولة الصحراوية، وتوفير فرص العمل لفئة الشباب، ودور المرأة الصحراوية لترقية بناء الدولة الصحراوية.
ولم يفوت المستشار الفرصة لفضح إستراتيجية النظام المغربي المرتكزة على كسر شوكة المقاومة الصحراوية مضيفا بالقول:”أما نحن، فما علينا إلاّ أن نسعى من أجل تحقيق العكس، وذلك بتضييق الخناق على المغرب، وتنوير الرأي العام العالمي ليضع هذا الأخير حدّا لإحتلاله للصحراء الغربية ونهب خيراتها”.
رمزي أحمد توميات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى