تأجيل محاكمة رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع

قضت محكمة الاستئناف بمدينة الرشيدية ( جنوب شرق  المغرب), اليوم الاثنين, بتأجيل محاكمة رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع,  أحمد ويحمان, الى يوم 4 من شهر اكتوبر الداخل, بسبب اصابة  المعني بفيروس  كورونا المستجد, وقرار طبيبه بعزله لمدة 14 يوما. 

وتعود قضية الناشط الحقوقي المغربي, أحمد ويحمان إلى خريف 2019 حيث تعرض  رفقة مناضلين من المرصد و حركة مقاطعة إسرائيل ” BDS”, لاعتداء و سحل القوات  العمومية, خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية رافضة, لمشاركة شركة صه يونية  بالمعرض الدولي للتمور بمدينة أرفود ( جنوب شرق المغرب ) . 

وخلال الوقفة السلمية, قام  قائد منطقة “عرب الصباح زيز” الواقعة بمدية  ارفود, بالاعتداء جسديا على السيد أحمد ويحمان, مسببا له عاهة مستديمة في احد  اصابع يده الى جانب اصابات اخرى بجسده, وقضت المحكمة, حينها, بسجن ويحمان لمدة  شهر, بسبب نشاطه المناهض للتطبيع, حيث امضى عقوبته كاملة, بسجن “توشكا”  بالرشيدية, قبل أن يستأنف قائد المنطقة الحكم, بحجة أن عقوبة شهر حبس غير  كافية, ليتم تأجيل القضية عدة مرات. 

جدير بالذكر, ان تنسيقية مناهضة الصه يونية, التي تضم 20 بلدا, اعربت في بيان  لها, عن تضامنها المطلق مع منسقها العام, الدكتور احمد ويحمان, المتابع أمام  القضاء المغربي على خلفية نشاطه الرافض للتطبيع, مجددة إدانتها لكل أشكال  التطبيع مع الكيان الصه يوني. 

و طالبت التنسيقية “بالعدالة للدكتور ويحمان, وبالحماية لكل مناهضي التطبيع  الذين يعبرون عن نبض الشعوب”. 

و يعد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع, الدكتور احمد ويحمان ابرز مناضلي  القضية الفلسطينية في المملكة المغربية, والرافضين لتطبيع النظام المغربي مع  الكيان الصه يوني, ولتواجد الصهاينة بالمنطقة المغاربية. 

ووصف احمد ويحمان, التطبيع المغربي مع الكيان الصه يوني ب” الخطر الجدي و  الوجودي للمغرب و الجزائر و لكل المنطقة المغاربية من خلال محاولة تفكيك دول  المغرب العربي عبر تأجيج الصراعات الداخلية بها”.

(واج)  

زر الذهاب إلى الأعلى