المغرب المحتل يحاول إخفاء مسؤوليته عن اختفاء المئات من الصحراويين خلال حرب الصحراء الغربية

قام المغرب المحتل للأراضي الصحراوية بتقديم تقرير الى الأمم المتحدة حاول من خلاله إخفاء مسؤوليته إزاء اختفاء المئات من الصحراويين خلال حرب الصحراء الغربية الأولى.
وقدم المغرب في تقريره معلومات مضللة حول مصير أكثر 400 مفقود صحراوي يتولى الصليب الأحمر الدولي البحث عن مصيرهم، مبرزا ان المجلس الوطني المغربي عقد 23 لقاء مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدراسة حالات الاختفاء المرتبطة بالنزاع في الصحراء الغربية.
وحسب التقرير المضلل فإن القائمة الموجودة لدى اللجنة الدولية للصليب الاحمر تتضمن 13 حالة مكررة وأربع حالات اصحابها احياء و165 حالة لم تقدم بشأنها اللجنة الدولية للصليب الاحمر المعطيات الكافية، ان 121 حالة توفوا اثناء الاعتقال و121 خلال الاشتباكات المسلحة.
وعكس ما ورد في التقرير فان العدد الحقيقي للمفقودين الصحراويين والذي تطالب جبهة البوليساريو بالكشف عن مصيرهم هو 651 مفقود صحراوي.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال المغربي شنت حملات اختطاف في حق الجنود والمدنيين الصحراويين بلغت 1000 حالة، 80 بالمائة منها حدثت بين عامي 1975 و1977 كما تم اكتشاف مقابر جماعية تضم رفات اكثر من 60 ضحية.
وحسب المحققين، فإن نتائج التحقيق المحققة تكذب التقارير المقدمة من طرف السلطات المغربية حول وضعية المفقودين الصحراويين و هي التقارير التي إتسمت بكثير من الغموض و لا تتوافق مع المعايير الدولية المعمول بها.
رمزي أحمد توميات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى