الرباط تتهم الاتحاد الاوروبي بالتسلط والغطرسة والدفاع عن الاستعمار

اقدم نظام المخزن المغربي على اتهام الاتحاد الأوروبي بالتسلط والغطرسة والدفاع عن الاستعمار، على خلفية موقفه الحازم الرافض لسياسة الابتزاز التي يحاول من خلالها المغرب الضغط على الدول الاوروبية لثنيها عن التمسك بالقانون الدولي في الصحراء الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية تحت عنوان عندما يخرج الاتحاد الأوروبي عن جادة الطريق في الأزمة بين المغرب وإسبانيا ان آلة الاتحاد الاوروبي الدبلوماسية باهتة التأثير على الساحة السياسية الدولية.
واتهم نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، الأربعاء مارغاريتيس شينان، المغرب بابتزاز أوروبا عبر ملف الهجرة، حيث قال في تصريح إذاعي، :” ان سبتة هي أوروبا، إنها حدود أوروبية، وما يحدث هناك ليس مشكلة مدريد، بل مشكلة جميع الأوروبيين”
وردا على شيناس، قالت الوكالة المغربية: ” اذا كان الأمر يتعلق بإثبات مخلفات الماضي الاستعماري الذي تواصل أوروبا الدفاع عنه، بينما نعيش في القرن الـ21، فإن هذا التصريح المفاجئ يعكس شعورا مستترا بالكاد للتسلط والغطرسة الذي يظهره الاتحاد الأوروبي في سياسته الخارجية مع البلدان الأجنبية”.
واعربت وكالة الانباء المغربية عن انزعاجها ازاء الاستقبال والترحيب الذي حظي به الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي بإسبانيا وهو يتلقى العلاج.
وتجدر الاشارة الى ان هجوم وكالة الانباء المغربية ان دل على شيء فهو يدل بكل تأكيد على ان النظام المغربي كان يتوقع سكوت الاتحاد الاوروبي عن سلوكه المتهور تجاه الدول الاوروبية والذي تصاعدت حدته خلال الاونة الاخيرة بعد رفض الاتحاد الاوروبي دعم اعلان ترامب حول الصحراء الغربية.
ليديا كبيش
زر الذهاب إلى الأعلى