“الراهن” يومية وطنية جديدة تعنى بشؤون الثقافة والفنون

تعزّزت الساحة الإعلامية والثقافية بالجزائر بجريدة يومية تعنى بشؤون الثقافة والفنون، تحمل اسم “الراهن”.

ويعتبر هذا المولود الجديد الصادر عن مؤسسة سيمياكونساي، التجربة الأولى من نوعها في الجزائر، حيث ستكون الناطق باسم الساحة الثقافية والأدبية، من خلال ترصّدها للأحداث الثقافية والفنية، وكذا القراءات التي تقدّمها في شؤون الفكر والفلسفة.

ويحاول الدكتور عاشور فني، مؤسس الراهن، في هذه التجرية التي تحمل شعار “أن نكون” أن يُخرج الثقافة من الأُطر الكلاسيكية باعطائها مفهوما أوسع، بحيث يرى أن الفعل الثقافي يُمارس في الأسواق والمقاهي وكل الحياة اليومية للمواطنين، وليس حكرا على المنصات والميكروفونات. كما يرى أن الإعلام هو الذي قصّر في حقّ الثقافة والفعل الثقافي في الجزائر، الأمر الذي سيجعل من “الراهن” انطلاقة جديدة للإعلام المتخصّص في شؤون الثقافة.

وساهم في مواضيع العدد الأول من جريدة “الراهن” أقلام جزائرية معروفة بتجربة طويلة في حقل الإبداع على غرار عبد الحميد بورايو، يوسف وغليسي، عيسى شريط، أحمد دلباني ، فيصل الأحمر والدكتور جمال بلعربي وغيرهم.

ش.ن

زر الذهاب إلى الأعلى