الحكومة الصحراوية تشيد بالعملية النوعية لوحدات جيشها في ثغرة الكركرات

 أشادت الحكومة الصحراوية بالعملية النوعية لمقاتلي جيش التحرير الصحراوي في الثغرة غير الشرعية بالكركرات، التي تمت يوم أمس محذرة  من خطورة إقحام المحتل المغربي للمدنيين في المواقع العسكرية.
وأفاد وزير الاعلام الناطق الرسمي للحكومة الصحراوية، حمادة سلمى الداف، إنه في إطار عملها القتالي اليومي شنت ليلة امس السبت وحدات من جيش التحرير الشعبي الصحراوي قصفا مركزا استهدف الثغرة غير الشرعية بمنطقة الكركرات الواقعة ضمن الحزام الرملي المغربي.
وذكر الداف في بيان لهه بأن هذه الثغرة شكلت الخرق المستمر والسافر للقوات المغربية قبل خرق وقف إطلاق النار  مبرزا أن القوات الملكية المغربية قامت بتاريخ 13 نوفمبر الماضي بالخروج من الثغرة غير الشرعية، في تعد سافر على المدنيين الصحراويين، الذين كانوا يحتجون على غلقها واضعة بذلك نهاية لوقف إطلاق النار وتعريض كل الجهود الأممية التي بذلها المجتمع الدولي طيلة 29 سنة للهدر والفشل.
كما أشارت الحكومة الصحراوية إلى أنها قامت بتحذير كافة الشركات التجارية والاقتصادية والمصالح لعامة والخاصة من مغبة التورط في العمل بالصحراء الغربية أو استعمال بحرها أو برها للإستثمار أو كممر للسلع والبضائع، وأنها لن تكون مسؤولة عما سيلحقها من أضرار.
ونوهت الحكومة بأن المسؤول عن كل ذلك هو العدوان المغربي الغاشم على  الشعب الصحراوي منذ احتلاله لأجزاء من الأراضي الصحراوية سنة 1975، مؤكدة على انه في ظل ظروف الحرب العدوانية المفروضة على الشعب الصحراوي، ظلت دائما متمسكة بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وبحق شعبها المشروع في الدفاع عن النفس، ولم تستهدف المدنيين طيلة حربها التحريرية، ولا يمكنها في هذه الحالة إلا أن تنبه إلى خطورة إقحام المحتل المغربي للمدنيين في المواقع العسكرية.
كما حذرت الحكومة من مغبة جعل المدنيين دروعا بشرية لمشاريع الإحتلال التوسعية في الصحراء الغربية، معتبرة القصف الذي استهدف ثغرة الكركرات بمثابة التحذير الذي يجب أخذه على محمل الجد، داعية إلى كافة المواطنين المغاربة لتجنب استعمال هذه الثغرة غير الشرعية وغيرها من أماكن تواجد القوات الملكية المغربية، والتي ستبقى هدفا شرعيا دائما لضربات مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي.
رمزي أحمد توميات
زر الذهاب إلى الأعلى