الجبهة المغربية لدعم فلسطين تجدد رفض الشعب المغربي للتطبيع الرسمي

 جددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع،  التأكيد على رفض الشعب المغربي لتسريع المغرب في اجراءات التطبيع الرسمي مع الكيان الصه يوني، داعية الى التكتل حول الجبهة و تنظيم وقفات احتجاجية عبر مختلف مناطق المملكة يوم غد الثلاثاء لإسقاط التطبيع.
وافادت الجبهة المغربية في بيان لها ان تخليد ذكرى يوم الأرض الفلسطيني يتميز هذا العام في المغرب بطعم مرّ بعد إقدام النظام المغربي على خيانة يرفضها الشعب المغربي والتي تتمثل في توقيع اتفاقيات معلنة ومكشوفة مع دولة الاحتلال الاسرائيلي.
وحسب نص البيان فان هذه الاتفاقيات تعمق ذلك المسلسل الطويل الأمد الذي بقي في شبه السرية وفق مخطط لتطبيع علاقات الرجعية المغربية مع الصه يونية الغاصبة وفتح باب الهرولة على مصراعيه نحو التطبيع العلني.
كما أشارت الجبهة الى أن النظام  المغربي  يُسخر مختلف أبواقه من وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية في حملة شعواء، بغية تبرير التطبيع مع الكيان المحتل, وبث السموم والمغالطات من بينها تلغيم المفهوم الملتبس “للرافد العبري” الوارد في الدستور والمتعلق بالمكون اليهودي للمجتمع المغربي.
وأوضحت ذات الهيئة أن النظام المغربي يسعى من خلال ذلك الى  تبرير ما تسميه الدعاية الرسمية بتمتين أواصر العلاقات مع الجالية اليهودية المغربية في فلسطين المحتلة في محاولة لطمس حقيقة أن النظام المغربي هو من نظم المتاجرة بمغاربة يهود وسمح للموساد بترحيلهم مقابل إتاوات مالية ليتحولوا إلى مستعمرين محتلين وجنود في صفوف جيش الاحتلال، وبالتالي من وجهة نظر القانون الدولي, مجرمين في حق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
واعتبرت الجبهة المغربية أن هذه الحملة المسعورة حرفت مفهوم التعايش بين المعتقدات والأديان داخل المجتمع الواحد، والمبني على التسامح قصد تمرير المشاريع التطبيعية مع مجرمي الحرب، والمجرمين ضد الإنسانية من الصهاينة في حين أن التسامح المروج له تقول إنما يعني في الواقع غض الطرف عن جرائم الاستعمار الصه يوني.
كما حذرت ذات الجبهة من خطر التطبيع التربوي الذي يراد به استوطان وجدان وعقول الأجيال الصاعدة مٌذكرة بإعلان وزير التعليم الصه يوني ونظيره المغربي عن مشاريع زيارات متبادلة للتلاميذ وتوأمة مؤسسات تعليمية مغربية مع مؤسسات صه يونية.
وفي نفس السياق استنكرت الجبهة الاتفاق المشترك بين الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب ونظيرتها بالكيان الصه يوني معتبرة ذلك مشاركة في الإجرام الذي يلحق الفلسطينيين من قبل الكيان الاحتلالي العنصري الغاصب.
وجددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع نداءها لنساء ورجال التعليم وللنقابات التعليمية المناهضة للتطبيع لمواصلة المجهود لدعم الشعب الفلسطيني على مستوى كافة المؤسسات التعليمية مؤكدة أنها ستوجه   نداءات مماثلة إلى مهن أخرى لتأخذ مكانها في المعركة ضد التطبيع
كما دعت ذات الجبهة إلى التكتل حول الجبهة والانخراط في المبادرات النضالية التي ستعلنها وفق برنامجها و إلى تنظيم وقفات احتجاجية في مختلف المناطق يوم الثلاثاء 30 مارس تحت شعار : “يوم الأرض: نضال متواصل لإسقاط التطبيع”.
رمزي أحمد توميات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى