الاحتلال المغربي يواصل فرض الإقامة الجبرية على الناشطين الصحراويين في العيون المحتلة

أفادت اليوم الإثنين وسائل إعلام صحراوية أن قوات الاحتلال المغربي تواصل مضايقة المناضلين الصحراويين في مدينة العيون المحتلة وإخضاعهم للإقامة الجبرية وللمراقبة الجسدية المشددة وفرض حصار عسكري على منازلهم بشكل يومي، بالإضافة إلى ترهيب أسرهم وذويهم.
وحسب ذات المصادر فإن منزل المختطف السياسي السابق محمد سالم آبا وزوجته المناضلة أعزيزة السالك اندور بيزا يخضع منذ أمس لمراقبة من قبل أفراد تابعة لجهاز المخابرات المغربية، وتطويق بواسطة سيارات فرق التدخل العسكري.
ومن جهته أكد مركز “بنتيلي” للإعلام على أن تطويق منازل الصحراويين يعتبر جزءا من سياسة الترهيب التي تنتهجها قوة الإحتلال المغربي في حق الشعب الصحراوي كنوع من الانتقام من نضالهم ورصدهم لمختلف الجرائم والأعمال غير القانونية التي تقوم بها في الأراضي المحتلة، وثنيهم عن التعبير عن قناعاتهم السياسية ومواصلة نضالاتهم المطالبة بالحرية والرافضة لواقع الاحتلال.
كما تجدر الإشارة إلى أز مجموعة من المنظمات الحقوقية الصحراوية والدولية سبق وأن أعربت عن قلقها العميق إزاء الارتفاع الخطير للأعمال العدوانية والجرائم ضد الإنسانية من قبل قوة الاحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة.
و طالبت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إرسال بعثة إلى المنطقة من أجل حماية المدنيين في ظل الوضع الجديد في الصحراء الغربية.
وتشهد الاراضي الصحراوية المحتلة تصعيدا خطيرا في ظل حملة شرسة تقوم بها أجهزة القمع المغربية تستهدف المناضلين والناشطين الصحراويين, خاصة منذ خرق وقف إطلاق النار من قبل المغرب والعدوان العسكري على مدنيين صحراويين في منطقة الكركرات.
نور اليقين غبالو
زر الذهاب إلى الأعلى