بن بوزيد يؤكّد أنّ الوضعية الوبائية في الجزائر مستقرة

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أن الوضعية الوبائية المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في الجزائر “مستقرة”. تابعا “إلا أن تجنيد الأطقم الصحية يبقى قائما لمواجهة أي مستجدات”.

كما أوضح الوزير أن “الوضعية الوبائية مستقرة ولا تستدعي القلق”. مشددا في هذا الشأن أن الأطقم الطبية اكتسبت تجربة ثرية و جديرة بالاهتمام في مواجهتها لانتشار كورونا.

في حين، قال بن بوزيد إن الجزائر تمكنت بفضل عديد الإجراءات والتدابير المتخذة من كبح انتشار كورونا نسبيا. ولم تسجل خسائر كبيرة مقارنة بدول أخرى سيما منها الدول المتقدمة والكبرى.

للإشارة سجلت الجزائر في آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة حول الحالات المصرح بها. ونتائج المخابر الجهوية المعتمدة في التشخيص الفيرولوجي لهذا المرضي 18 حالة جديدة و16 حالة تماثلت للشفاء وحالة واحدة متواجدة في العناية المركزة. فيما لم يسجل أي حالة وفاة.

جدد  الوزير التأكيد على ضرورة الاهتمام أكثر بمصالح ووحدات الاستعجالات الطبية وإعطائها الأولوية لتحسين التكفل بالمرضى. مبرزا أن مصالحه تعمل دوريا على تحسين الخدمات واستدراك النقائص والقضاء على النقاط السلبية. مشيرا في هذا السياق الى ان قطاع الصحة بولاية تيبازة يشهدا تطورا ملحوظا.

كما أضاف مسترسلا: “نعم هناك بعض السلبيات والنقائص ونعمل دوريا لإحصائها والقضاء عليها”. “سيما من خلال هذا النوع من الزيارات واللقاءات والاجتماعات الاسبوعية التي تعقد مع مدراء الصحة”.

وكشف وزير الصحة، عن جعل الإنجازات التي حققتها ولاية تيبازة في هذا المجال نموذجا. سيما ملف الرقمنة وملف إنجاز وحدة النقل لمساعدة الحالات المستعجلة “سامو42”. إلى جانب تحويل عددا من المؤسسات الجوارية إلى مصالح للاستعجالات بإمكانها استقبال المرضى لمدة تصل ثلاثة أيام تحت المراقبة الطبية.

كما كشف عن التفكير، في إدراج ملف وحدات النقل لمساعدة الاستعجالات في الورشات الوطنية المفتوحة لتحسين و ترقية قطاع الصحة.