اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان تدين الاعتداء الجبان للمغرب في حق حقوقيين صحراويين

أدانت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان الاعتداء الجبان لسطات الاحتلال المغربية الذي طال أعضاء الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات المغربية الجسيمة والمرتكبة من قبل الدولة المغربية، بهدف منعهم من المشاركة في اشغال الدورة الأولى للمجلس التنسيقي التي تأتي بعد إنعقاد المؤتمر العام العادي الاول للجمعية.
وأعربت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان في بيان لها، عن تضامنها المطلق مع اعضاء الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات المغربية الجسيمة والمرتكبة من قبل الدولة المغربية الذين تعرضوا للعدوان الهمجي وتدين الجرائم التي تعرضون لها من قبل جحافل قوات القمع واجهزة الاستخبارات المغربية.
وطالب البيان، من اللجنة الدولية للصليب الاحمر بتحمل مسؤولياتها والالتزام بتطبيق مقتضيات اتفاقيات جنيف ذات الصلة لتوفير شروط الحماية بالجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية، والعمل على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.
ودعت اللجنة الى ارسال لجان تحقيق للأراضي المحتلة للاطلاع على ما يجري من انتهاكات ممنهجة للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان ووقف هذه الاعتداءات السافرة في حق المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان تحت الاحتلال.
كما ناشد بيان اللجنة مجلس الامن الدولي والامانة العامة والمفوضية السامية لحقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الاحمر إلى التدخل العاجل لمنع تدهور أوضاع حقوق الإنسان والشعوب المنتهكة بالأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية.
وحذرت اللجنة من نتائج حملة التصعيد الخطيرة ضد المدافعين الصحراويين المناهضين للاحتلال المغربي وممارساته المنافية لكل الاعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة.
ووفقا للبيان، يأتي هذا العمل الجبان ليثبت مرة اخرى الهستيريا والعدوانية لسلطات الاحتلال التي فشلت بترهيبها وقمعها الاعمى في صد المبادرات الحقوقية للمدافعين والنشطاء الصحراويين، بعد أن قام عناصر تابعين لنفس المجموعة البوليسية الاجرامية بالتسلل فجر يوم السبت 02 يوليو 2022، لتخريب العداد الكهربائي الخاص بمقر الجمعية مما سبب إنقطاع الكهرباء بصفة تام وتعطيل الانترنت.
وأضاف المصدر ذاته، أن سلطات القمع المغربية لم تكتف بمحاصرة مقر الجمعية، بل ومباشرة بعد محاولة رئيس الجمعية بشري بنطالب توثيق هذا المنع والحصار البوليسي الذي يتعرض له مقرالجمعية، قام عنصر تابع لأحد أجهزة الإحتلال بإستهداف هاتف رئيس الجمعية بركلة وتعنيفه مما سبب له إصابة على مستوى اليد وكسر الهاتف، وبعد ذلك اقدمت عناصر الامن المغربي بالاعتداء الوحشي والضرب والسب علي أعضاء الجمعية الوافدين على المقر وتعرض بعضهم لإصابات بليغة ومتفاوتة الخطورة.
رمزي أحمد توميات