وزير المجاهدين عبد المالك تاشريفت يشرف على لقاء توجيهي لتعزيز أداء القطاع وخدمة الذاكرة الوطنية

وأكد الوزير في كلمته الافتتاحية أنّ هذا اللقاء يأتي في ظرف رمزي متميز، مع اقتراب إحياء الذكرى الرابعة والستين ليوم الهجرة، والذكرى الواحدة والسبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، وهما محطتان وطنيتان تحملان دلالات عميقة تعزز روح الالتزام الوطني، وتحفز على المزيد من العطاء في سبيل الحفاظ على أمانة الشهداء والمجاهدين.

وشدّد الوزير على أنّ المرحلة الراهنة تفرض مضاعفة الجهود ورفع مستوى الانضباط الإداري والمهني إلى أعلى الدرجات، بما يترجم فعليًا الواجب الوطني تجاه فئة المجاهدين وذوي الحقوق، مؤكدا أنّ خدمة هذه الفئة ليست مجرد وظيفة بل رسالة وطنية سامية تتطلب الإخلاص والجدية.

وفي إطار الاهتمام بالذاكرة الوطنية، أعلن الوزير عن تنظيم يوم دراسي قبل نهاية السنة الجارية، تحت عنوان: “العنونة والتسمية نحو تكريس الذاكرة الوطنية في الفضاء العام”، بهدف تعميق النقاش حول سبل الحفاظ على رموز التاريخ الوطني وترسيخها في وجدان المجتمع عبر الفضاءات العمومية.

وتابع اللقاء بنقاش تفاعلي مثمر، استمع خلاله الوزير إلى تدخلات الإطارات والمستخدمين الذين عرضوا انشغالاتهم ومقترحاتهم لتطوير أداء القطاع وتحسين الخدمات المقدمة للمجاهدين وذوي الحقوق. وقدّم الوزير توجيهات عملية ستشكل مرجعية للعمل المستقبلي، قصد تعزيز المكتسبات وترقية الأداء بما يليق بمكانة القطاع ورسالته التاريخية.