وزير الاتصال: “الكراهية التي يبثها الأقزام الصهاينة للمخزن ضد الجيش تعد مؤشرا قويا على أننا في الطريق الصحيح”

حذر الناطق الرسمي للحكومة، وزير الاتصال عمار بلحيمر مرة أخرى من التمويل الأجنبي للصحافة الوطنية على اختلاف دعائمها مهما كانت طبيعته ومن حيث كان مصدره.
وأبرز بلحيمر في حوار له مع موقع “الجيري 54.كوم” ضلوع بعض وسائل الإعلام الجزائرية وبعض الصحفيين المنخرطين في أجندات أجنبية، مؤكدا أن كل هذه الكراهية التي يبثها الأقزام الصهاينة للمخزن وفلول أخرى للاستعمار ضد التيار الوطني وعموده الفقري الجيش الوطني الشعبي تعتبر مؤشرا قويا على أننا في الطريق الصحيح.
وقال ذات المتحدث :” ان هذه الصورة المصغرة التي تجمع خلافا للطبيعة أوساطا انفصالية وحركات غير قانونية قريبة من الارهاب التي تستغل المسيرات الأسبوعية، تتفنن لملء فراغ بعد ظهيرة يوم الجمعة باختلاق الأكاذيب الفجة لتلميع السجل الحافل أصلا بالأخبار الكاذبة والتزييف العميق”.
ومن جهة أخرى أكد وزير الاتصال أن قطاعه سيعمل على التعبئة لجعل التشريعيات المزمع تنظيمها يوم 12 جوان المقبل موعدا بارزا في بعث الجزائر الجديدة، كاشفا عن فتح ورشتان قبل الاستحقاقات، وهما مرافقة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات من جهة، وتكثيف المحتوى الوطني المنتج في الفضاء السيبراني (الصحافة الإلكترونية) وتنويعه من جهة أخرى.
وكشف نفس المسؤول أن سلطة ضبط السمعي البصري ستتولى المهمة التي حددها لها القانون المتعلق بالنشاط السمعي البصري للسهر على ضمان احترام التعبير التعددي لتيارات الفكر والرأي في برامج وخدمات البث السمعي والتلفزي وخاصة ما يتعلق منها بحصص اعلامية سياسية وعامة.
أما سلطة الانتخابات بصفتها المشرف الرئيسي فهي المسؤولة عن إعدادها وتنظيمها وإدارتها والإشراف عليها، وهو ما ينطوي في جميع المراحل على عبء اتصال واضح، ستتحمله بكل سيادة بعيدا عن أي تدخل سواء كانا تنفيذيا أو غيره، يضيف بلحيمر.
ليديا كبيش
