والي العاصمة يترأس اجتماعا للمجلس التنفيذي

ترأس مساء اليوم الأربعاء وزير و والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، اجتماعًا للمجلس التنفيذي بمقر الولاية، خُصّص لمناقشة ومتابعة عدد من القضايا المرتبطة بالحياة اليومية للمواطن، حسب ما جاء في بيان صادر عن ولاية الجزائر.

وخلال هذا الاجتماع، تم استعراض التحضيرات الجارية لإحياء الذكرى الحادية والسبعين لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954، حيث شدّد الوزير على ضرورة تنظيم فعاليات تليق بمكانة هذه المناسبة الوطنية الخالدة، لتكون تعبيرًا صادقًا عن وفاء الأمة لجيل التحرير والتضحيات التي قدّمها من أجل استقلال الوطن.

كما دعا، وفق البيان ذاته، إلى إعداد برنامج موحّد لمختلف الأنشطة والفعاليات المقررة عبر بلديات الولاية، بما يضمن التنسيق الجيد بين الهيئات المحلية وحسن سير التنظيم في جميع المراحل.

وفي محور آخر من الاجتماع، قدّمت المصالح المختصة عرضًا حول وضعية المقابر بولاية الجزائر، التي تعرف في أغلبها حالة تشبّع.

وأكّد الوزير، استنادًا إلى بيان الولاية، على ضرورة استحداث مقابر جديدة والعمل على توسعة المقابر القائمة التي بلغت طاقتها الاستيعابية، بما يضمن التكفل بهذا المرفق الحيوي وتحسين شروط تسييره بما يستجيب لانشغالات المواطنين.