نجيبة جيلالي: الأوسمة العسكرية الجديدة تجسّد عرفان الأمة لرجال ونساء الجيش الوطني الشعبي
مهدي الباز

أكدت وزيرة العلاقات مع البرلمان، نجيبة جيلالي، اليوم السبت، أن مشروعي القانونين المتعلقين بـ “إحداث أوسمة عسكرية جديدة في الجيش الوطني الشعبي” و “إحداث وسام الجيش الوطني الشعبي”، يمثلان رسالة تقدير وعرفان من الأمة تجاه رجال ونساء الجيش الذين يضحون من أجل حماية أمن البلاد وسيادتها.
وجاء تصريحها خلال عرض مشروعي القانونين في جلسة عامة ترأسها رئيس المجلس عزوز ناصري، بحضور ممثلين عن وزارة الدفاع الوطني.
وأوضحت جيلالي أن النصين يؤسسان لنظام استحقاق حديث يواكب المعايير المعمول بها في الجيوش الأجنبية، ويتماشى مع تعقيد المهام وتزايد المخاطر في عالم اليوم، مشيرة إلى أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، يقف اليوم صامدًا في مواجهة مختلف التهديدات، من الإرهاب والجريمة المنظمة إلى الكوارث الطبيعية ومخاطر الفضاء السيبراني.
ويقترح مشروع القانون الأول استحداث خمسة أوسمة عسكرية جديدة، وهي:
-
وسام القيادة العملياتية
-
وسام مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة
-
وسام الابتكار
-
وسام التميز العلمي
-
وسام الشراكة مع الجيش الوطني الشعبي، الذي يُمنح أيضًا للسلطات العسكرية والمدنية الأجنبية تكريمًا للشراكة الثنائية المتميزة مع الجزائر.
أما مشروع القانون الثاني فيتعلق بـ “وسام الجيش الوطني الشعبي”، ويهدف إلى استحداث وسامين جديدين بالصفة المدنية (الشارة الأولى والشارة الثانية) لفائدة المستخدمين المدنيين الشبيهين بوزارة الدفاع الوطني الذين أدّوا على التوالي 20 و30 سنة من الخدمة الفعلية وتميزوا بالكفاءة والوفاء المهني.
من جهتها، أكدت لجنة الدفاع الوطني بالمجلس في تقريرها التمهيدي أن النصين منسجمان ومتوازنان، ويجسدان حرص الدولة على إضفاء طابع مؤسساتي راقٍ على ثقافة العرفان الوطني في أنبل صورها القانونية والرمزية.
