منصوري تؤكد على مقاربة شاملة لمعالجة أزمات الساحل
شاركت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، اليوم الاثنين، في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، المنعقد عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، حول الأوضاع في منطقة الساحل.
وشددت منصوري في كلمتها على أن الحل العسكري وحده لم ولن يكون كافياً لمعالجة الأزمات التي تعرفها منطقة الساحل، مبرزة أهمية تبني مقاربة شاملة ومتكاملة تقوم على الربط الوثيق بين السلم والأمن والتنمية، وتعطي الأولوية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية وتعزيز التعليم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأبرزت المسؤولة الدور الريادي للجزائر في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وهو الدور الذي أسنده الاتحاد الإفريقي إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وأكدت أن النموذج الجزائري المبني على الحوار السياسي والمصالحة الوطنية والإدماج الاجتماعي والاقتصادي حظي باعتراف واسع، مشيرة إلى استعداد الجزائر لتقاسم تجربتها مع الدول الإفريقية من أجل دعم الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت منصوري أن التحديات الراهنة في منطقة الساحل تمثل اختباراً لقدرة إفريقيا على تجسيد مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية، داعية إلى تكثيف الجهود لتحويل هذه التحديات إلى فرص تنموية تعود بالنفع على الشعوب الإفريقية وتكرس قيم الشرعية والكرامة والازدهار المشترك.
